خارجي

خبير في العلاقات الدولية: لا سبيل لاستقرار الشرق الأوسط سوى إقامة الدولة الفلسطينية

كتب- أحمد عادل

قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأيرلندي، تعكس مركزية الدور المصري، واستمراره في مختلف المسارات؛ ومنها حشد الدعم الدولي باتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، وتوضيح حقيقة ما يجري على أرض الواقع من جرائم حرب إسرائيلية التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا اللقاء يمثل حشد الدعم الدولي في تجاه ضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف المعانة عن الشعب الفلسطيني.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن كل هذه اللقاءات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية تعكس نجاح الجهود المصرية في المقاربة الشاملة وهي أن الحل السياسي يكمن في أن إقامة دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ومن ناحية آخرى، عبر وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، عن استهزائه من التحذير الذي أرسله الرئيس الأمريكي جو بايدن لإيران، وقال اليوم الأربعاء في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن “الولايات المتحدة لا تظهر القوة تحت قيادته وهذا يضر بدولة إسرائيل”.

ووفقا له، “عليك أن تنظر إلى استراتيجية بايدن. لقد قال “لا تفعل” في بداية الحرب، لكل من حزب الله وإيران، ولقد رأينا النتيجة”.

وقال شيكلي: لو كنت مواطنا أمريكيا يتمتع بحق في التصويت، سأصوت لترامب والجمهوريين”.

وأضاف أن بايدن “هو بالفعل صديق لإسرائيل، لكنه يتعرض لضغوط شديدة للغاية تؤثر عليه وتتسبب في ضرر حقيقي في العلاقات بين البلدين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى