خارجي

خبير علاقات دولية يوضح موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية: رفضنا مخطط التهجير الخبيث

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية مؤثرة وموقفها منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واضح بل وأدركت أنَّ الاحتلال تجاوز الدفاع عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني ويحاول تنفيذ مخطط قديم خبيث لتهجير هذا الشعب قسرياً خارج أراضيهم لتصفية القضية.

وأضاف «سيد أحمد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتنفيذ مخططاته من خلال تحويل قطاع غزة إلى مكان من الجحيم يستحيل العيش فيه بمنع الغذاء والمياه والدواء والكهرباء وكل سبل العيش.

وتابع: «هناك عمليات قتل جماعي يشاهدها العالم والفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين، وللتصدي للمخطط الخبيث وضع مصر خطوطها الحمراء منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، بفضل حكمة القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والجهود الدبلوماسية لحل أزمة غزة».

ومن جانبه، أكد العقيد حاتم عبد الفتاح؛ خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن عملية التنمية التي شهدتها سيناء على مدار العشر سنوات الماضية بمثابة معجزة.

وقال حاتم عبد الفتاح خلال لقائه مع نهاد سمير وفاتن عبد المعبود مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك تخطيط خارجي للاستيلاء على سيناء منذ 1948، ومصر أحبطت هذا التخطيط الجزئي بصورة نهائية عام 1989، لافتًا إلى أن فكرة الاستيلاء على سيناء عادت مرة أخرى ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير.

وتابع: «بداية من يناير 2011 بدأ تفكيك الدولة المصرية، كما أن الدول الاستعمارية بدأت في تنفيذ مخططها في مصر، حيث نجحت هذه الدول في تنفيذ 5 خطوات من إجمالي 6 خطوات، لتحقيق مطمعها في مصر».

وأكمل: «الجيش المصري نجح في التصدي للمرحلة الأخيرة من المخطط، وإفشال كل المحاولات التي كانت تخطط لها هذه الدول بهدف تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير».

وأوضح حاتم عبد الفتاح، أنه تم مد الجماعات الإرهابية بأسلحة ومفرقعات هائلة، وكان المخطط استقطاع مدينة رفح والعريش وزويد من جمهورية مصر العربية، وإنشاء دولة للمتمردين، ومن بعدها يتم الاعتراف بهذه الدولة من بعد الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى