خارجي

خبير عسكري يكشف عن مفاجأة أوجعت إسرائيل في حرب أكتوبر

كتبت أميرة السمان

أكد اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن وثائق حرب أكتوبر خرجت للنور ليعرف الشعب المصري تاريخ أبطاله، مؤكدا أن العدو الصهيوني سيظل هو العدو الأبدي.

وتابع فرج، أن أسلحة حرب أكتوبر تغيرت بالكامل في سلاح المدفعية  والمدرعات وطبيعة الأرض خاصة في قناة السويس وسيناء، مضيفا، أنه ليس هناك أي أضرار من خروج وثائق حرب أكتوبر، معلقا: لم نصدر وثائق خاصة بالدول العربية التي شاركت في الحرب، أو وثائق تضر الأمن القومي لمصر.

وقال إن القوات المسلحة قررت تكوين لجنة من أغسطس الماضي وحتى الآن؛ لمراجعة سجلات الحرب والوثائق والخرائط ومحاضر الاجتماعات المتعلقة بالأحداث، كاسفا، أن مصر احتفلت بمرور 50 سنة على حرب أكتوبر، أعظم انتصار في العصر الحديث ومن جاءت فكرة نشر الوثائق.

وتابع، أن كثير من المصريين حاليا لم يروا الحرب ولذلك يكون نشر الوثائق لزيادة الإقناع لديهم بما حدث في أكتوبر.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن توقيت نشر الوثائق غير مرتبط بالأحداث الجارية في المنطقة، حيث إن القرار صدر في يوليو من العام الماضي.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه تم تشكيل لجنة يتشرف بعضويته فيها لتحديد ما يمكن نشره، موضحا أن كل أعضاء اللجنة شاركوا في الحرب ويكملون بعض لأنهم من مختلف الأسلحة وكانوا يتشاورون فيما يمكن نشره من عدمه، والوثائق بخط يد قادة الجيش في هذه الفترة.

وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الرئيس السادات طرد الخبراء الروس خلال الإعداد لحرب أكتوبر 1973، لأنهم لم يرغبوا في مد الجيش المصري بسلاح هجومي، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر.

وتابع، أن القوات المسلحة ستنشر عدد من وثائق حرب أكتوبر الفترة المقبلة وفقا لخطة الشؤن المعنوية، مضيفا، إن أول خطة لتدمير خط بارليف كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأطلق عليها المآذن العالية.

وأشار إلى أن الوثائق كشفت تصدي القوات البحرية لهجمات العدو الإسرائيلي بمعدات محدودة، مضيفا أن الموساد الإسرائيلي لم يكن على علم بوجود قاعدة صواريخ بقاعدة بورسعيد البحرية، مرادفا، أن الوثائق تكشف أن الفريق الشاذلي صاحب خطة عبور قناة السويس واقتحام بارليف، مضيفا أنه عمل على خريطة الحرب طوال فترة انتصارات أكتوبر 1973.

وروى اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه يوم 2 يوليو 1967 دارت معركة رأس العش، وذلك بعد أقل من شهر على خسارة الجيش المصري في 5 يونيو 1967، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر.

وتابع، أن المعركة استمرت 7 ساعات، عندما تقدمت قوة إسرائيلية من الشرق لاحتلال المدينة ولم يكن هناك غطاء جوي مصري، مواصلا، أنه تم إرسال 30 عسكري صاعقة مصري وردوا قوات العدو المتقدمة ولم يحفروا خندق واحد.
وأشار إلى أن القتال كان فوق سطح الأرض حيث كان العسكري يرقد على الأرض ويضرب على الآليات المتقدمة من قبل العدو، وتم تدمير كتيبة دبابات وكتيبة مشاة.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن خبير روسي أكد قبل حرب أكتوبر أن خط بارليف يحتاج قنبلة ذرية لتدميره ولكن باقي يوسف مهندس مركبات قدم فكرة لفتح الثغرات في الساتر الترابي، مشيرا، إلى أنه تم إعداد تقرير وعرضه على الرئيس عبد الناصر وبدون هذا المقترح لم يكن بالإمكان عبور قناة السويس.

وروى اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، ذكريات عن حرب أكتوبر 1973 بمناسبة نشر وزارة الدفاع بعض الوثائق عن الانتصار، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر نفذت حائط الصواريخ وهو كان إنجاز بطولي بعد حرب 1967 تمهيدًا لحرب أكتوبر المجيدة والتي انتصر فيها الجيش المصري.

وأردف، أن الجزء الثاني من الحرب كان يوم السادس من أكتوبر ببدء الحرب والمرحلة الرابعة هي وقف إطلاق النار يوم 30 أكتوبر، متابعا، أنه كان مشتركا في حرب 1967 ولا يوجد ضابط ولا جندي عاد بسلاح فقد تم خسارة كل العتاد العسكري، مؤكدا أنه قبل 1973 تم تسليح الجيش المصري كليا.

وكشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن نشر وزارة الدفاع عن حرب أكتوير 1973، بمثابة رسالة لإسرائيل مفادها «شوفوا إحنا عملنا أيه معاكم في 1973»، مضيفا، أن غلق مضيق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية وجع دولة الاحتلال خلال حرب أكتو…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى