كتب – صلاح إبراهيم
كشف هاني أسامة الخبير السياحي، عن حالة القطاع خلال الفترة الحالية، معلقًا أن الطلب على السياحة خلال الفترة الحالية مع ارتفاع الأسعار وزياده صرف العملات الأجنبية أدت جميعها إلى انخفاض وقلة حركة السفر العالمية على غير المتوقع.
وأضاف الخبير السياحي في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أنه لابد من التعامل مع أي سلبيات تواجه قطاع السياحة بالتعاون مع الجهات المختصة ووزارة السياحة والآثار وذلك للخروج من أي أزمة خاصه للقطاع السياحي وبدون خسائر والتي على رأسها الحفاظ على العمالة السياحية المدربة والتي تعتبر العمود الفقري للسياحة مع الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للسائح دون المساس بتخفيض الأسعار.
وأشار الخبير السياحي إلى أن السبب الرئيسي في تقديم خدمات متدنية في القطاع السياحي هو التعامل مع أزمة أنها مؤقته لضمان الخروج من الأزمة ودون مشاكل أو تراجع مستوى المقصد السياحي المصري والإضرار به وذلك يؤدي في النهاية إلى تقديم خدمة متدنية مع صعوبة استرجاع الأسعار ما قبل الانخفاض.
نرشح لك : اقتصادي لـ«الموقع»: يجب أن تتجه الدولة للاكتفاء بالاستثمارات المحلية بأكبر قدر ممكن
وأستكمل أسامة، أن القطاع السياحي بشكل عام يتأثر سريعًا بأي أحداث سلبية أو إيجابية في أي مواقف وأحداث او أزمات عالمية سواء اقتصادية أو سياسية أو كوارث طبيعية.
