مدارس وجامعات

خبير تربوي: تسرب 68 ألف طالب من التعليم منذ عام 2022 حتى الآن

كتبت أميرة السمان

أكد تامر شوقي، الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التغيب عن التعليم مختلف عن التسرب من التعليم، موضحا أن التغيب يأتي بعده مرحلة العودة بعد الغياب لأيام أو أسابيع، في حين يكون التسرب هو لسنوات عن التعليم، منوهًا بأن لكل طالب الحق في إعادة القيد مرة واحدة في السنة الدراسية ومرتين في المرحلة التعليمية بالكامل.

وأضاف “شوقي”، “لو حسبنا الطلبة على غيابهم هنفصلهم كلهم”، مناشدًا الوزارة بعودة الطلاب في المدارس وتطبيق اللائحة وتوفير المعلم والأنشطة، مفيدا بأن العام الدراسي 2018/2019 شهد تسرب من التعليم وصل لـ14 ألف، ومنذ عام 2022 حتى الآن تسرب من التعليم 68 ألف طالب، من بينهم 21 ألف في محافظة القاهرة بمفردها.

وتابع الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أسباب ارتفاع نسب التسرب من التعليم في محافظة القاهرة يعود لوجود المناطق العشوائية في القاهرة والنازحين من القرى إلى المدن، مؤكدًا أن هناك جدال بين وزارة التعليم وأولياء الأمور يطالبون فيها برفع الغياب نتجية الأزمة الاقتصادية، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.

وكانت قد طرحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، موضوع للنقاش بين أولياء الأمور، قائله: “مذاكرتكم للبنات أسهل ولا الولاد؟، شاركونا بتعليقاتكم وخلونا نفيد بعض”.

وتفاعل العديد من أولياء الأمور من الأمهات علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: “بتتوقف صعوبة وسهولة الدراسة لولادنا على حسب طريقة وأسلوب المذاكرة اللي بيستوعبوها سواء بنت أو ولد. مثال أنا عندي ٣ بنات كل واحدة منهم لها طريقة بستخدمها معاها واحنا بنذاكر”.

وأضاف ولي أمر: “والله مش عارفة المذاكرة مع الأولاد عاملة ازاى، لكن مع البنات كويسة وهادية بصراحة لأنى مصحباهم، فالموضوع لذيذ بنذاكر شوية ونهزر شوية، هو بس المناهج اللى صعبة وتقيلة، لكن البنات هادين فى كل حاجة وكل طفل ليه طريقة، طبعا لازم نراعى ده ونحاول نصاحبهم ونركز معاهم ونشوف ايه الطريقة المناسبة ليهم ونتعامل معاهم على أساسها عشان المذاكرة تكون سهلة ولذيذة ومنضغطش عليهم عشان لو عملنا كده مش هيبقى فى مذاكرة ولا هيبقى فى تركيز اصلا”.

واستكملت ولي أمر أخري: “هي بتعتمد على شخصية الطفل، يعني فيه أولاد اشقياء وأولاد هاديين وفي البنات نفس الوضع. المهم ولي الأمر يقدر يتواصل مع طفله سواء ولد أو بنت ويوصل له/لها المعلومة بالشكل اللي يناسبه. الطفل الشقي الحركي محتاج أسلوب حركي وشيق ووصفي، هيخليه يعيش المعلومة ويحبها. وفيه طفل تاني هادي ويحب ياخد المعلومة بشكل تحليلي أكتر وبأسلوب هادي عشان ميخرجش عن تركيزي. أنا عندي ولد واحد وكنت بذاكر معاه من ابتدائي ولحد دلوقت في ثانية ثانوي علمي وبساعده في المواد اللي مش بياخد فيها دروس. هو هادي وعشان كده الأسلوب التحليلي الهادي بينفع معاه اكتر”.

بينما ذكرت ولي أمر: “الأولاد بتشل الواحد والله، خاصة لما يبقى عارف الإجابة أو فاهم بس دماغه في اللعب والعناد يضيع كل دا فتتعصبي اكتر من أنه مش فاهم”، وأضافت ولي أمر أخري: “الاتنين متعبين بس البنات أرحم، الولاد كميه استهتار رهيبه وطبيعتهم حركيه ومش بيقدروا يقعدوا كتير على الكتاب والمذاكرة، نفسنا الوزاره تراعى الفروق الفردية بين الولاد وقدراتهم المختلفة ومناهج تبقى مناسبة للوقت ولسن الولاد بدل الضغط الرهيب اللى بوظ علاقتنا بولادنا”.

وقالت ولي أمر: “الأولاد مهم جدا نعرف ونفهم طريقه تلقى المعلومة وقدرته علي الاستجابة وطبعا تختلف من طفل لآخر وفقا لشخصيته وتركيبته النفسية وتتفق كل الطرق المتبعه أنه لابد من تهيئة الجو النفسي للولاد قبل البدء فى المذاكره.. الحقيقه لابد من توثيق مبدأ لدى الولاد والبنات أن ليس للإنسان الا ما سعى وإن سعيه سوف يرى وحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، أى لكى تصل لهدفك لابد من ذلك.. الحقيقه لابد من الصبر الطويل اووى دول ولادنا ومحتاجين رعاية وعناية ونذاكرهم كويس اووى قبل ما نتعامل معاهم ونفهمهم ونسمعهم ولابد من تنظيم الوقت واتباع خطه منهجيه عمليه منظمه حتى نصل لما نصبو اليه عالاقل بشكل مرضى لهم قبل أن يكون لنا كاولياء أمور”.

وواصلت: “كل طالب وطالبه له طريقته وأسلوبه ولابد من معرفه احتياجاتهم وكيفية التواصل معهم حتى يسهل الحصول علي النتائج فى ظل ما نعانيه جميعا من صعوبه حجم المناهج واثقالهم بما لا يطيقوا أصبح لزاما علينا أن نقف بجوارهم حتى نمر بهم بسلام وأمان واستقرار، ونسأل الله عز وجل التوفيق لنا ولجميع أولادنا قره أعيننا جميعا”.

يأتي ذلك في إطار دور إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، التربوي والتوعوي، تجاه أولياء الأمور والطلاب في كافة القضايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى