خارجي

خبير استراتيجي: العمليات الأمريكية على العراق وسوريا جاءت بعد دراسة مستفيضة

كتبت أميرة السمان

قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن العمليات الأمريكية على العراق وسوريا يبدو أنها جاءت بعد دراسات مستفيضة، امتدت لحوالي من 4 إلى 5 أيام لاختيار ضرب أهداف داخل العراق وسوريا عبر 85 هدفا بواسطة طائرات “بي 1” انطلقت من الولايات المتحدة نفسها، ما تعد رسالة قوية لقطع سلسلة الامتدادات.

وأضاف “الشوبكي” أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أمس عن ضربهما 30 هدفا ضد الحوثيين، وكانت ضمن امتداد هذه العملية، لأنها تهدف لتقويض الميليشيا التابعة لإيران في العراق وسوريا واليمن.

وأشار إلى أن منسق الأمن القومي الأمريكي ذكر منذ ساعات أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي احتمالية ضرب مواقع إيرانية في الداخل، لكن رافق ذلك تأكيدات أمريكية بأنها لا تريد تصعيد الموقف أو الانجرار إلى حرب شاملة، باعتبار أن ذلك سيؤثر على طبيعة الموقف في منطقة الشرق الأوسط المتفجر أصلا، جاء ذلك ، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، مساء اليوم الأحد.

وكان قد عرض برنامج “مطروح للنقاش”، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “بعد الضربات الأمريكية على العراق وسوريا.. تصاعد التوترات والأزمات في الشرق الأوسط”.

وأشار التقرير التليفزيوني إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حلقة مفرغة من التوترات في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 4 أشهر، والذي امتدت أبعاده خارج حدود الأراضي الفلسطينية، وأشعل جبهات متعددة في المنطقة، آخر فصول هذه التوترات تمثلت في شن الولايات المتحدة ضربات متتالية على أكثر من 85 هدفا في 7 مواقع داخل سوريا والعراق.

وأوضح التقرير التليفزيوني أن خطورة الموقف لم تتوقف عند الغارات الأمريكية فحسب، بل حملت ردود الفعل في الداخل الأمريكي مؤشرات على اتجاه واشنطن إلى مزيد من التصعيد، حيث أكد مسئولون أمريكيون أن هذه الضربات مجرد بداية، ردا على الهجوم الذي استهدف قاعدة ” التنف ” الأمريكية على الحدود السورية الأردنية وتسبب في مقتل 3 جنود أمريكيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى