خارجي

«خبير»: استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي «يجرمه القانون»

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، إنه ليس لأي شركة أن تتدخل في نزاع سياسي أو أن تدعم جهة ضد جهة أخرى لأن هذا ليس هو موضوع تلك الشركة وليست مهمتها، وبالتالي هو خروج عن دور الشركة التجارية العادي وتدخلها في شأن آخر مهما كانت أرائها السياسية

وأضاف بودن، أن ما قالته صحيفة الجارديان البريطانية، كيف تم استعمال مجموعة من المعطيات لضرب البنية التحتية في قطاع غزة مثلًا، فهذا هو بداية للبحث والتحقيق وبداية وجود أدلة من أجل محاسبة مسربي المعلومات من تلك الشركات.

وأكد أنه إذا ثبت أن هناك جهة استعملت تلك التكنولوجيا ومدها لجهة ضد جهة أخرى، فإن القانون يجرمه ويحاسب عليه خاصة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي الأمر الذي يجرمه القانون.

أكد حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، أن هناك تعاونًا بين ميتا وما يحدث في قطاع غزة من قِبل الكيان الصيهوني، وتعاونًا أيضًا كبيرًا في حظر أي شيء يكون في الجانب الفلسطيني ضد الاحتلال.

وأضاف العمري، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن برنامج لافندر أي الخزامة بالعربي، هو من إنتاج الوحدة 8200 المعروفة بالتجسس والمعروفة بالحرب الإعلامية، فظاهر الكلام لو أنه خطير بأنها تجمع معلومات باستخدام الواتس آب لتحديد من هم أعضاء حماس العسكريون ليقوم الكيان الصهيوني بتصفيتهم، مؤكدًا أن هذا كلام ظاهره إعلامي الهدف منه للغرب أنه نحن نقوم بعملية دقيقة جدًا في اختيار الأفراد الذين نقوم بتصفيتهم.

وأوضح، أن هذا الهدف هو الهدف الأبعد، حيث إنني رأيت مقابلات مع الذين كتبوا البرنامج وقالوا أولًا الدقة ليست قليلة جدًا في تحديد من هم في استخدام الواتس آب، وثاني أمر قرأت مقابلات مع ناس من الجيش الإسرائيلي نفسه الذين قاموا بتصفيات يقولون إنه كان من المفروض أن تكون هناك معلومات تأتي لترشح هؤلاء الناس لتصفيتهم بينما نقوم بمراجعتها في غضون 20 ثانية للمراجعة.

وتابع: “أنا قرأت أن واحدًا من الجيش الإسرائيلي قال إحنا مجرد أن واحد يكون عضو في مجموعة يعني الواتس آب جروب أو مجموعة فيها عضو سواء سياسي عسكري من حماس فيعتبر هذا دليلًا كافيًا أن هذا الرجل يقوم بتصفيته وليس باعتقاله والتحقيق معه وإنما بقصف المبنى كاملًا بمن فيه من المدنيين والأقارب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى