كتبت أميرة السمان
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن كل المعطيات تشير إلى أنه من الوارد سقوط العاصمة الاثيوبية أديس أبابا في يد جبهة تيجراي بعد التغيرات والاختراق الكبير الذى وقع بعد التحالف القائم بين تيجراي وجبهة ارومو.
وأضاف “عكاشة”، أن المتابعة عن الأوضاع في اثيوبيا تشير إلى حدوق دفعة معنوية وميدانية لجبهة تيجراي نتج عنها تقدم سريع تجاه العاصمة، متابعا: “أديس بابا باتت أقرب للسقوط، وتحالف تيجراي وجبهة ارومو غير المشهد فى اثيوبيا”.
واستكمل: “آبي أحمد ينتمى إلى الأرومو لكن على الأرض حصل غضب كبير من شرائح متعددة جعلهم ينقلبوا عليه وزاد الاحتقان لرفضه عدم الاستجابة لمطالبهم خلال الفترة الماضية والتحالف الجديد قلب معادلات التوازن”، مشيرا إلى أن موقف سد النهضة يكاد يكون متجمد ولكنه مشروع وطني لكل العرقيات الاثيوبية لكن على الجانب الاخر ان الازمة الاقتصادية الطاحنة جراء الحرب الاهلية جعلت تمويل السد متراجع بسبب الاحداث الجارية.
