اقتصاد

خبير أثري يكشف مستجدات مشروع تطوير منطقة الأهرامات بالجيزة

كتبت أميرة السمان

أشاد أحمد عامر الخبير الأثري، على مشاركة القطاع الخاص في العديد من مشاريع التطوير القومية، مثل متحف شرم الشيخ والغردقة، والحديقة المتحفية بالمتحف المصري الكبير، إضافة إلى منطقة أهرامات الجيزة والمطاعم الصديقة للبيئة التي تم إنشائها، مؤكدًا على أن الدولة تسعى لمشاركة القطاع الخاص في جميع المشروعات القومية وليس الآثار فقط.

وأكد عامر، أن الفترة القادمة ستشهد توسع كبير في المشروعات الآثرية القومية، مشيرا إلى أن هناك ربط بين المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة على اعتبار إنشاء ممشى سياحي وتلفريك.

وتابع، الخبير الأثري، أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات، سيشهد إنشاء منطقة لركوب الخيل والجمال، ووجود وحدات إطفاء مركزية، بجانب بوابات جديدة للطاقة الاستيعابية لتنظيم دخول الحفلات السياحية، وإضافة إلى ماكينات الخدمات الذاتية لشراء التذاكر الإلكترونية، ويأتي في عملية التطوير أيضا، دورات مياه وقاعات سينما ومركز طبي ومركز جولف وعربات نقل كهربائية.

وأشار الخبير إلى أن هذه المنطقة مُدرجة على قائمة التراث العالمي، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج.

وكانت قد نظمت، اليوم، وزارة السياحة والآثار زيارة إلى معبد الكرنك بمحافظة الأقصر للمشاركين في المسابقة الدولية للبرمجة التى تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالمحافظة تحت رعاية عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

ومن جانبه، أشار عمرو القاضى الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى أن المشاركة فى مثل هذه الأحداث تأتى من منطلق اهتمام الوزارة بانجاح ذلك الحدث القومى واستغلاله بالشكل الذى يسهم فى الترويج والدعاية السياحية للمقصد السياحي المصري وما به من مقومات وميزة تنافسية، واستمراراً لنهج مصر ودورها الداعم لشباب العالم لدعم العقول الواعدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة.

كما أوضح أن مشاركة الوزارة فى هذا الحدث تأتي من خلال تنظيم زيارة للمشاركين فى المسابقة من المصريين والأجانب لمعبد الكرنك بالأقصر لتعريفهم على الحضارة المصرية العريقة، بالإضافة إلى تقديم الهدايا التذكارية والمواد الدعائية عن الوجهات السياحية المختلفة والمتنوعة في مصر.

ويشارك فى هذه المسابقة نحو 2000 مشارك من مختلف دول العالم ما بين طلاب وأعضاء هيئة تدريس ورؤساء جامعات دولية ورؤساء كبرى الشركات الصناعية للبرمجه العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى