الموقعتحقيقات وتقارير

خالد داوود لـ«الموقع»: تلقيت 4 مكالمات من السلطة واجتمعنا مع مسؤول كبير وأكد لنا أن الإصلاح تأخر

  كنت أخاف على حياتي خلال ترحيلي مع أنصار الإخوان وهناك حوار طويل دار بين الرئيس وصباحي

كتب – عصام الشريف وفاطمة عاهد 

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس حزب الدستور سابقا، إنه منذ أنه منذ خروجه من السجن يتم إبلاغه برسائل أن الدولة سوف تفتح صفحة جديدة، وأنه يصدق وجود هذه النوايا لدى النظام، ،وأضاف داوود في حوار مع موقع «الموقع» سيتم نشره كاملا في وقت لاحق” كان يجب إطلاق سراح شركاء 30 يوليو، وعن فترة السجن قال داوود” في فترة سجني كان يتم ترحيلي في سيارة مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وكنت أخاف على نفسي وحياتي وأماني الشخصي، خاصة عند سخريتهم من جبهة الإنقاذ”،وتابع ” أنا لا أمثل مرسي ولا السيسي لكني أمثل أهداف ثورة يناير، ونحن الطرف الذي يعبر عن الشكل السلمي، ومن الطبيعي ألا نتشابه، والتنوع هو أساس وسنة الحياة والله من يحكم في أمور الاختلاف، فكيف يمكن أن يستمر الرأي الواحد للأبد.

وزاد “إذا عبرت عن رأيك يزج بك في السجن، ونحن مستعدون للحوار، لكن عليك أن تخرج السجناء السياسيين ، والإفراجات تتم بمعدلات بسيطة”

نرشح لك : خالد داوود لـ«الموقع»: نختلف مع توجه الرئيس في المشروعات الكبرى و«اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع»

وأشار داوود إلى أنه قبل إفطار الأسرة المصرية تم الإفراج عن مجموعة من الأسماء التي كانوا يطالبون بخروجها منذ فترة كبيرة، واعتبر أن الحبس الاحتياطي ظلم لأنه لا أستطيع المحبوس احتياطيا أن يعد عد تنازلي لفترة خروجه، مثل المحكوم عليهم، وإذا انتهى العامين تفاجئ بالتدوير ويوجه لك تهمة جديدة

 

وكشف داوود عن تلقيه ٤ مكالمات من السلطة لحضور من مناسبات مختلفة لكنه كان يعتذر ، وكان آخر الاتصالات من أجل دعوته لحفل إفطار الأسرة المصرية ، وأضاف “عندما ذهبت إلى إفطار الأسرة المصرية وجدت حمدين صباحي هناك وكنت لا أعلم بحضوره، ولا أعرف سببا لهذا الهجوم الشديد الذي تعرض له صباحي من قبل أنصار السلطة ولم يشفع له أنه خاض الانتخابات الرئاسية في ٢٠١٤ ، وأضاف داوود” كنا في طاولة أمام الرئيس مباشرة، ورحب الرئيس بصباحي وتوجه نحوه طاولته وصافحه ودار بينهما حديث طويل، وأنا قلت للرئيس نريد تحريك ملف الإفراج عن المحبوسين،فأنا أعرف ما معنى السجن والزيارة وأن تظل أسرتي لساعات حتى تراني، وبعد إفطار الأسرة المصرية عقدنا اجتماع مع أحد كبار السياسيين الذي أكد على جدية الدولة في الحوار وأن الإصلاح السياسي قد تاخر. نظرا للظروف التي كانت تمر بها البلاد في حربها على الإرهاب وأشار داوود أن هناك اجتماع ثاني واهم من الاجتماع الأول مع نفس المسؤول في حضور حمدين وخالد يوسف وفريد زهران وآخرين وتم مناقشة ترتيبات الحوار الوطني وتشكيل مجلس الأمناء وطالبنا بنصف اللجنة ونجحنا كحركة مدنية في إحداث توازن في مجلس الأمناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى