الموقعخارجي

حسام زكي يكشف أهم القضايا المطروحة خلال زيارة “لافروف” للجامعة العربية.. “سد النهضة وأوكرانيا وسوريا”

يلقي وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، بعد ظهر اليوم الأحد، كلمة أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى مصر، تأتي للتحدث عن رواية بلده لكل ما يحدث – فيما يخص الحرب مع أوكرانيا -، علاوة على تعزيز العلاقة الروسية-العربية باعتبار أن هناك منتدى عربيًا روسيًا كان من المفترض عقده خلال الفترة الماضية ولكن الأحداث الجارية كانت أسرع من ذلك.

وأضاف السفير “زكي”، خلال اتصال هاتفي مع برنامج “كلمة أخيرة” الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة “أون إي” مساء  السبت، أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى مصر ذات شقين، أحدهما يخص الجامعة العربية، على خلفية طلبه اللقاء مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكذا إلقاء كلمة أمام مجلس الجامعة على مستوى المندوبين لشرح موقف بلاده من الوضع الخاص بأوكرانيا والأزمة والحرب ووضع الموقف أمام المندوبين العرب.

وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط محورية في السلام والاستقرار العالمي وذات أهمية، كما أن تفهمها ودعمها أمر مهم لكل الأطراف.

وعن الملف السوري، قال السفير حسام زكي، إن الملف السوري دائمًا حاضر في أي حوار مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن روسيا متواجدة بقوات عسكرية في سوريا ولها كلمة فيما يحدث والتأثير على الأحداث.

وقال: إن الجامعة العربية موقفها واضح في قراراتها؛ حيث ترغب في عودة السلام إلى هذا البلد العربي الأصيل، وأن ترى تحركًا سياسيًا يتيح استرخاء الوضع بعد سنوات من التوتر، وأن يرحل التواجد الأجنبي عن سوريا لكي تستعيد قدرتها واستقلاليتها وسيادتها على أرضها كاملة.

وفيما يتعلق بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال إنه حال اتفاق الدول العربية على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية فسيتم التصديق على الأمر.

وتابع:”لم نصل إلى مرحلة اتفاق بعد، رغم وجود بعض التغيرات في بعض المواقف من الدول الأعضاء، ولكنها ليست كافية لكي تخلق التوافق العربي الشامل حول هذه القضية”.

وحول الحديث عن قضية سد النهضة مع الجانب الروسي، قال إن الأمين العام يثير كل القضايا التي ورد بها قرارات، وهذا الموضوع ورد به قرارات؛ وبالتالي من الوارد إثارته من الجانب المصري، وهذه اللقاءات متاح فيها الحديث عن موضوع سد النهضة.

من ناحية أخرى، قال السفير حسام زكي، إن القمة العربية ستكون في الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل بالجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى