سياسة وبرلمان

«جميلة إسماعيل» لـ«أبو عيطة»: اتهاماتك للتيار الليبرالي الحر دمرت محاولات التحرك السياسي

كتب- أحمد عبد العليم 

وجهت رئيسة حزب الدستور في مصر، جميلة إسماعيل، رسالة خاصة لـ «كمال أبو عيطة»، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ووزير القوى العاملة الأسبق.

وكتبت جميلة إسماعيل، على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: رسالة للأستاذ كمال… تعجبت من تصريحات الأستاذ كمال أبو عيطة الذي أحترمه وأقدر تلقائيته و أعجب بصوته عندما يهتف و حديثًا عندما يغنى.

وأضافت: لكنني لم أفهم ما ورد علي لسانه من تصريحات علي أحد مواقع السلطة ، تحول فيها خلافه مع شخص بعينه إلى اتهامات مجانية ومستهلكة و قديمة (لتحالف سياسي مؤقت) خرج لتوه الي النور بكامل أحزابه و شخصياته .. (التي هي بالمناسبة شريكًا له و لحزبه في الحركة المدنية..)
وتابعت: ظننت في البداية أن الكلام منقول بالخطأ من تصريحات أو منشورات لمصطفى بكري أو “سلالته” .. تلك التي طالما دمرت محاولات التحرك السياسي باتهامات صفرية “توزع الوطنية والتخوين” وتضع المخالفين في موضع الدفاع.

وأوضحت: وهذا لم نعانيه وحدنا بل عانى منه التيارات والأحزاب والشخصيات التي تتشارك معًا في الحركة المدنية بل و عاني منها الأستاذ كمال نفسه..فلماذا نكرر نفس الممارسات و الأفعال ..؟ .. يمكنك أن تختلف مع شخص أو غيره.

وواصلت: و لكن هذا شيء و إتهام تيار و تحالف سياسي تشكل (في لحظة عصيبة) ليضيف الي (قوة و أهداف) مجموعات و أحزاب تحاول (أن تساعد البلاد في تجاوز الأزمة و تخفف عن المواطنين المعاناة).. فبدلًا من دعمه أو حتي تفاديه ، تواجهه باتهامات مستهلكة مثل( الأجندات الخارجية) و (الاستقواء بالخارج) وهي تهمة أطلقها على الجميع (أبواق الحكام) !!!!.. يا زميلنا العزيز .. لا يملك أحد هنا صكوك الوطنية ليوزعها علي من يختار و من يحب .. هذه (عدوى) منقولة من أنظمة (الاستبداد و التسلط و القمع) في المنطقة العربية.. عدوى نتمنى أن تتخلص منها الحركة المدنية التي عبرت بكل المحن والمعاناة، ودفع كل مشارك فيها ثمنا باهظا لمواقفه.

واستكملت: كما أنه نضال سهل ذلك الذي يقوم على (توزيع التهم والمزايدات) على الأخرين.. وأظن أنك كنت هدفاً لحملات كثيرة من هذا النوع وان (إختلفت) التهم والاتهامات.. نحن هنا يا أستاذ كمال في مهام أصعب ومسئوليات أكبر من الدخول في حرب تبادل الاتهامات لأن هذا سيحقق الغرض الذي يجهض به النظام كل فرصة يمكنها أن تحرك (المياة العطنة) .

واختتمت: ما أسطره هنا ليس دفاعًا عن (شخص) ولا دفاعًا حتى عن (تحالف سياسي) يشارك حزبنا فيه مؤقتا بل محاولة ارساء (قاعدة ومنهج للاختلاف) هو (بديهية رئيسية) لأي تحالف أو (جبهة سياسية).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى