قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، واستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن فيتامين “د” من أكثر المكملات الغذائية استخداما بواسطة البشر في شتى ربوع الكوكب التي يتناولها العامة دون المشورة الطبية، واعتمادا على أن أقراص أو حقن فيتامين د قد تشفي العليل وتروي الغليل .
وأوضح “شعبان”، خلال لقائه ببرنامج “صحتك بالدنيا”، الذي يقدمه الإعلاميات إيناس الليثي ومي البحيري والدكتورة نورهان قنديل، المذاع على قناة “cbc”، والذي تنتجه شركة “ريكورد ميديا”، أن فيبتامين د هو أقرب إلى الهرمون لأنه يتم تصنيعه في الجلد من الكولسترول بتحفيز من أشعة الشمس ولو أتيح التعرض للشمس بفترات كافية مع احتواء الطعام على البيض والألبان والأسماك لما كانت ثمة حاجة لتناول المستحضرات الفيتامينية، مشيرًا إلى أن المعدل المناسب من اسخدامه لا يقل عن 30 نانو جرام في الملليليتر، فضلا عن أهمية التحليل في معمل موثوق به لأن معدلات الخطأ في قياسه واردة جداً.
وأضاف عميد معهد القلب السابق، أن الأطفال وكبار السن ومن يعانون بمشكلات في المعدة أو الكلى أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.
وتابع: “من فوائد فيتامين د صحة العظام وعلاج كساح الأطفال وهشاشة عظام الكبار، بينما هناك فوائد مشكوك فيها وهي الوقاية من السرطان وأمراض القلب وضعف الانتصاب والزهايمر والإرهاق ونقص المناعة”، منبهًا إلى أن زيادة ڤيتامين د عن معدلاته الطبيعية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل ترسب الكالسيوم في القلب والأوعية.
