الموقعتحقيقات وتقارير

“جبهة الإصلاح”.. كلمة السر في حسم الفائز بمقعد نقيب المحامين

كتبت _ فاطمة عاهد

اعتبرت جبهة الإصلاح بنقابة المحامين إعلان سامح عاشور نقيب المحامين السابق ترشحه في الانتخابات المقبلة على مقعد نقيب المحامين، صراع جديد بينه وبينهم باعتبارهم القوى الرافضة لعودته مرة أخرى لقيادة النقابة.

وتأتي التأكيدات فيما يخص جبهة الإصلاح على أنهم من المناصرين للراحل رجائي عطيه، كما أنهم شاركوا في نجاحه ضد سامح عاشور فهل تعود تلك القوى مرة أخرى أم يثبت عاشور أنه له نفوذ داخل النقابة؟.

أعلن سامح عاشور عن رغبته في خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في نقابة المحامين وسط عدد من أنصاره، على الرغم من توقع أغلبهم لذلك إلا أن معارضيه لم يتوقعوا ذلك.

فقد استبعدت الجبهة ذلك لأنه لن يتمكن من ذلك مع عضويته في مجلس الشيوخ ورغبته في الاستمرار في المجلس وما سيترتب على ذلك من استقالته من مجلس الشيوخ.

وبحسب ما نشرته المواقع الإخبارية، فقد قال سامح عاشور إنه على خلاف مع جبهة الإصلاح بسبب ما رفعوه من شعارات، فمن يعجز عن الحوار والحجة يلجأ إلى استخدام الألفاظ النابية وتلك الألفاظ دليل عجز وليس دليل قوة.

وتابع “ونحن الآن نعيش فترة في غاية الخطورة، هناك حالة من الالتباس تمس المحاماة في صميمها، ولا أقبل أن يهان محامي فلا يمكن أن تبنى نقابة على تقديم أبنائها للمحاكمة التأديبية لمجرد أنهم خالفوهم في الرأي”، مشيرا إلى أنه يريد فتح صفحة جديدة من الحوار عن الاختلاف والخلاف.

نرشح لك : سامح عاشور ومنتصر الزيات.. منافسة شرسة على مقعد النقيب أم تحالف مرتقب؟

وبحسب مصدر مطلع داخل نقابة المحامين، فإن الجبهة حاولت خلال الفترة الماضية استخدام وفاة نقيب المحامين رجائي عطية داخل المحكمة أثناء دفاعه عن المحامين في استمالة قلوب الأعضاء، والعودة لخلافه مع سامح عاشور الذي استمر لسنوات طوال.

وأكدت المصادر على أنه لو استطاعت الجبهة شحن كل مشاعر الأعضاء من المحامين ضد سامح عاشور خاصة بسبب خلافه مع الراحل رجائي عطية، سوف يصوت السواد الأعظم لمرشح آخر على أن يكون له ثقل في العمل النقابي.

وأن أعضاء جبهة الإصلاح قد يتفقون على ترشيح شخص من خارج الجبهة على أن يكون له شعبية وسط كل الاتجاهات ليكون في مواجهة سامح عاشور، وبالتالي سيكون لتلك الجبهة فرصة للفوز في تلك الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى