مدارس وجامعات

جامعة الزقازيق تنظم ندوة عن حقوق الانسان بكلية التربية

كتب- خالد الشربينى

تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، وتحت إشراف وتنظيم قطاع شئون البيئة بإشراف الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة.

نظمت جامعة الزقازيق، ندوة تثقيفية عن “حقوق الإنسان” بالتعاون مع وحدة حقوق الانسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت إشراف اللواء دكتور عمرو علام _ الوكيل الدائم ورئيس وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، والمهندس أحمد نصر _ المدير التنفيذي لوحدة حقوق الانسان بالوزارة ، حيث عقدت الندوة بكلية التربية، وباستضافة كريمة من د.فاتن فاروق عبدالفتاح عميد الكلية وبحضور د.محمد عبدالله الفقي وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

وتعتبر هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية التي تنظمها وحدة حقوق الانسان في بادرة هي الأولى من نوعها تُعقد بجميع كليات الجامعة ، وتهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلبة الجامعة ليكونوا على دراية ووعي بالحقوق الأساسية التي يكفلها لهم الدستور والقانون.

وأشار د.خالد الدرندلي، إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات التثقيفية التي تسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها بين طلبة الجامعة، مؤكداً على احترام حقوق الإنسان وحمايتها والدفاع عنها هي أكثر الطرق لتحقيق الانتماء الوطني، مشيراً إلى أن مصر دائماً وأبداً منارة لكل الشعوب من أجل التعايش السلمي والإخاء والتسامح .

وفي كلمتها صرحت د.جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن وحدة حقوق الإنسان تستهدف رصد الإيجابيات، وتلقي الشكاوى وتعزيز وتنمية القدرات فى مجال حقوق الإنسان، وتوسيع قاعدة الوعي داخل المجتمع الأكاديمي، ونشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال تدريسها بجميع الجامعات.

ومن جانبه أشار أ.أحمد محسن المسئول الإعلامي لوحدة حقوق الإنسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن الوزارة حرصت على إنشاء وحدة بمسمي “وحدة حقوق الإنسان” وهي المظلة الكبرى التي تختص بالحقوق والواجبات، والمنوطة بتسجيل الإنجازات الخاصة بالجامعات، وتوثيقها على مدار العام الجامعي.

جدير بالذكر أن الندوة استهدفت نشر الوعي حول المفاهيم الخاصة بحقوق الإنسان كالسعادة وبهجة الحياة، والتعريف بالسلوكيات الواجب اتباعها في إدارة مهارات الحياة، وكيفية التعامل الراقي بين الأفراد، ونقل خبرات الحياة من خلال أصحاب التجارب الحقيقية الناجحة، بما يحقق السعادة بين أفراد المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى