كتب- أحمد عادل
انخفضت ثروة مؤسس شركة ميتا ومديرها التنفيذى مارك زوكربيرج بـ20 مليار دولار مع تراجع أسهم شركته، ما سمح للملياردير الأمريكى إيلون ماسك مالك شركة تسلا بتعزيز مكانته كثالث أغنى ملياردير فى العالم، حسبما نقلت بلومبرج.
وانخفضت أسهم ميتا بنسبة تصل إلى 16%، الخميس، فى نيويورك، بعد أن رجحت شركة منصات التواصل الاجتماعي، أن تكون مبيعات الربع الثاني أقل من التقديرات.
ويعد الانخفاض في صافي ثروة زوكربيرج، والذى استمر ليوم واحد، هو رابع أكبر انخفاض على الإطلاق مرتبط بحركة الأسهم بين أولئك الموجودين في مؤشر بلومبرج للمليارديرات، حيث تبلغ ثروته الآن 155 مليار دولار
وحقق ماسك أرباحا بقيمة 400 مليون دولار لتصل ثروته إلى 178 مليار دولار، مع استمرار سهم تسلا فى الارتفاع
وكان المليارديران بدلا ترتيبهما في وقت سابق من الشهر الجاري، عندما تفوق زوكربيرج على ماسك للمرة الأولى منذ عام 2020، بعد أنباء عن انخفاض أسهم تسلا في الأشهر الثلاثة حتى مارس الماضي
وشهدت أسهم ميتا أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر 2022، بعد أن زادت الشركة تقديرات الإنفاق للعام الجاري.
كان الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، يفكر في تخفيض عدد القوى العاملة في الشركة بشكل أكبر مما فعله بالفعل، حيث أراد الملياردير خفض القوى العاملة بنسبة 20% بدلاً من تخفيض الوظائف بنسبة 10% التي أعلنتها شركة تسلا، حسبما ذكرت بلومبرج، وكشفت مصادر قريبة من الأمر أن اقتراح ماسك كان يهدف إلى التوافق مع الانخفاض في عمليات تسليم المركبات التي شهدتها شركة السيارات الكهربائية (EV).
وتزامنت تخفيضات الوظائف المقترحة في القوى العاملة مع الانخفاض المبلغ عنه في تسليم سيارات تسلا بين الربع الرابع من عام 2023 والربع الأول من عام 2024.
وكشف عملاق التكنولوجيا في وقت سابق من هذا الشهر أنه باع 386.810 سيارة في الربع الأول من عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 20.1% عن الربع السابق، ويمثل هذا الانخفاض في عمليات التسليم أدنى أداء ربع سنوي للشركة منذ عام 2022.
