هلال وصليب

تفنيد وتشريح العقل التكفيري.. يخرب ولا يعمر

أصدرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تقريرا يفند العقل التكفيري ويفند الشبهات التي يثيرها.

وقالت المنظمة في تقريرها، إن العقل التكفيري يتسم بالسطحية ولا يحترم الاختلاف في وجهات النظر، وينظر إلى كل من يخالفه في أي أمر  بأنه ليس من الإسلام ومنكر للعقيدة.

وأوضحت، أن العقل التكفيري يتسم بالغرور والغطرسة، ويسعى للخراب والدمار، ولا يقتنع بالحضارات ولا البناء أو التعمير.

وتابعت: الغريب أن من يفعل أفعا ل التكفيرين يكون من بني جلدتنا ومن بيئتنا، بل ويكونوا من حاملي المؤهلات العليا،  فيتركبوا أعمال إجرامية ويقوموا بتفجير منشآت عامة يستخدمها الفقير قبل الغنيةمثل تفجير محول كهربائي مثلا.

وردت المنظمة على هذه المسألة بقولها: ألم يسأل هؤلاء أنفسهم عن حكم هذه الأفعال، وهل تفيد الإسلام أم تضره؟ وهل تفيد ‏قضيتهم أم تسيء إليها؟ ‏منوهة أن ‏هذه الفكرة ببساطة تصطدم بأصول الإسلام وقواعده وثوابته، فالكهرباء من أسباب ‏الحياة وقطعها من أسباب قطع الحياة. وهل جاء الإسلام بالأحياء أم بقطع أسباب ‏الحياة؟!‏

وذكرت أن الرسول الكريم نهى عن الضرر والضرار، في حديثه الجامع المانع: «لا ‏ضرر ولا ضرار»؟! ألم ينه الرسول ﷺ جيوشه التي تحارب الأعداء عن تدمير ‏كل ما هو نافع للناس جميعًا فقال: «لا تقطعوا شجرة ولا نخلة». ‏

وأضافت، أن الذي يستحل تفجير الكابلات أو خطوط الكهرباء ويعتبرها من الإسلام والدين لهو ‏أكبر جرمًا وأعظم إثمًا، لأن استحلال الذنب أعظم من الذنب، والتكبير والتهليل ‏بتحقيق التفجير وانقطاع الكهرباء أعظم مصيبة.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى