منوعات

تفاصيل العثور على تمثال الكاهن «ميسي»

كتب – أحمد عبد العليم

كشف الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة أثار سقارة، تفاصيل الكشوفات الأثرية الجديدة، التي كان من بينها تمثال الكاهن ميسي، الذي أثار اسمه جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى، اليوم الجمعة، إن هذا الاسم يعني في اللغة المصرية القديمة المولود، والبعثة التي تعمل في هذا الموقع مصرية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز الدكتور زاهي حواس للدراسات الأثرية التابع لمكتبة الإسكندرية.

وأوضح أن هذا الموقع يقع بالغرب من المجموعة الجنائزية للملك زوسر وإلى الشمال من هرم ثاني ملوك الأسرة الثالثة، مشيرًا إلى أن الموقع المذكور جبانة تنتمي إلى عصر الدولة القديمة، ولم تتم أعمال حفائر علمية منظمة على نطاق واسع في هذا الموقع قبل عمل هذه البعثة.
وأشار إلى أن البعثة تعمل في الموقع منذ عدة سنوات وتم الكشف مجموعة من المقابر الخاصة بموظفين من عصر الدولة القديمة، أحدهم كان كاهن المجموعة الجنائزية لهرم الملك أوناس، ومقبرة أخرى لشخص يدعى مري أي المحبوب، وكان صاحبها أحد الكهنة المنتمين إلى عصر الأسرة الخامسة، وفيها بعض مناظر الحياة اليومية، وكان من ضمنها مناظر صناعة الجعة طهي الخبز.
وأضاف أنه تم العثور على مقبرة فيما بعد عرفت أنها شخص يدعى ميسي، بسبب عدم وجود نقوش فيها، حيث عُثر على 9 تماثيل حجري عليها ألوان، وذلك في بئر على عمق نحو 10 أمتار، إذ أنّ هذه التماثيل في حالة جيدة وعليها ألوان، وتضاهي التماثيل التي عُثر عليها في القرنين الماضي وقبل الماضي والموجودة في المتحف المصري، فيما بعد عُثر على باب وهمي في المقبرة، لأن المقبرة ليست منقوشة، والباب الوهمي عليه اسم مسي، كما عُثر على مقبرة صغيرة بالقرب منهم، لكنها غير منقوشة وبها بئر على مق نحو 12 متر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى