رياضة

بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يسقط في ديربي الميرسيسايد ويتعثر في سباق البريميرليج

كتب – محمد علاء

سقط فريق ليفربول امام مضيفه إيفرتون بهدفين دون رد في مباراة “ديربي الميرسيسايد” التي أقيمت مساء اليوم على ملعب “جوديسون بارك” ضمن الجولة 29 المؤجلة من الدوري الإنجليزي.

وشارك المصري محمد صلاح في التشكيل الأساسي لفريقه ليفربول ولعب المباراة كاملة حتى نهايتها.

وكاد إيفرتون يتحصل على ركلة جزاء في بداية المباراة بالدقيقة الثامنة، لكن بالعودة لتقنية الفار اتضح وجود خطأ في بداية اللعبة ولم يتم احتسابها.

وأحرز جاراد برانثويت هدف إيفرتون في الدقيقة 27 من عمر المباراة، ليضع فريقه في المقدمة، وجاء الهدف بعد كرة عرضية من ركلة حرة وصلت إلى جودفري، وسدد وارتطمت كرته بالدفاع.

ثم وصلت الكرة إلى برانثوايت وسدد وتصدى أليسون لكن بالنهاية مرت الكرة إلى الشباك وتقدم إيفرتون بهدف أول.

وبحلول الدقيقة 58، تمكن دومينيك كالفيرت لوين من تسجيل الهدف الثاني لصالح فريق إيفرتون، وأحرزه من رأسية متقنة بعد ارتقاء مميز.

بالدقيقة 63 أجرى يورجن كلوب تبديلات في صفوف ليفربول بمشاركة هارفي إليوت وكوانساه وواتارو إندو، بدلاً من كورتيس جونز وكوناتي وسوبوسلاي.

وبالدقيقة 74 دفع كلوب بالثنائي تسيميكاس وجو جوميز بدلاَ من روبرتسون وترينت ألكسندر أرنولد.

انتهت المباراة لصالح إيفرتون بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى النقطة 33 في المركز 16، وتجمد رصيد ليفربول عند النقطة 74 في المركز الثاني خلف آرسنال المتصدر بـ77 نقطة.

وفي حال فوز مانشستر سيتي غدًا بمباراته المؤجلة أمام برايتون سيتقدم على ليفربول في الترتيب، حيث يحتل الآن المركز الثالث بـ 73 نقطة.

أحداث الشوط الأول
واستحوذ ليفربول على مجريات اللعب من بداية المباراة، فيما جاء الأداء الهجومي متبادلًا بين كلا الفريقين.

وحاول كلا الفريقين الوصول للمرمى وتسجيل هدف التقدم في الربع ساعة الأولى من عمر الشوط الأول.

واستطاع المدافع جاراد برانثوايت تسجيل هدف التقدم لـ إيفرتون في الدقيقة 27، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أخطأ أليسون في الإمساك بها، بعد سلسلة من الأخطاء الدفاعية من لاعبي ليفربول.

وأهدر الأورجواياني داروين نونيز فرصة معادلة النتيجة في الدقيقة 35، بعدما تلقى تمريرة من محمد صلاح، ليسدد الكرة في جسد بيكفورد حارس إيفرتون، في الدقيقة 35.

وأهدر محمد صلاح فرصة أخرى لـ ليفربول، بعدما أعاد داروين نونيز الكرة له، ليسددها وترتطمن بمدافع إيفرتون، قبل أن ترتد له مرة أخرى ويسددها أعلى المرمى في الدقيقة 45.

وسدد لاعبو فريق ليفربول كرتين على المرمى من 6 محاولات على المرمى وخرجت 4 كرات من الملعب، مقابل 3 تسديدات من 8 محاولات لفريق إيفرتون وخرجت 5 كرات من الملعب.

واستحوذ لاعبو ليفربول على مجريات اللعب في الشوط الأول من المباراة بنسبة 76% مقابل 24% لصالح فريق إيفرتون.

أحداث الشوط الثاني
واستمر استحواذ لاعبي ليفربول على مجريات اللعب في الشوط الثاني من المباراة وكذلك تبادل الفريقان الهجمات على المرمى وحاول كلًا منهما التسجيل.

وأهدر لاعبو ليفربول أكثر من فرصة محققة للتسجيل في ظل التراجع الدفاعي من قبل لاعبي إيفرتون في حالة افتقادهم للكرة وتضييق المساحات أمام هجوم الريدز، فيما حاول لاعبو ليفربول فك التكتلات الدفاعية وتسجيل هدف التعادل.

وأضاف دومينيك كالفيرت لوين، الهدف الثاني لفريق إيفرتون في الدقيقة 58 من ركلة ركنية نفذها دوايت ماكنيل وحولها لوين برأسه وسكنت الشباك على يمين الحارس أليسون.

وضغط فريق ليفربول بشراسة في الدقائق التالية لتسجيل هدف تقليص الفارق ثم التعادل، وأهدروا أكثر من فرصة.

وكانت أخطر فرص ليفربول في الدقيقة 68 بعدما اخترق لويس دياز منطقة جزاء إيفرتون من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس.

واستمرت محاولات لاعبي ليفربول للتسجيل خلال الدقائق التالية من عمر الشوط الثاني.

وأهدر محمد صلاح فرصة غريبة لليفربول في الدقيقة 78 بعد كرة عرضية لعبها إندو داخل منطقة جزاء إيفرتون وأخطأ دفاع إيفرتون في إبعادها وسقطت الكرة أمام صلاح الذي سددها في المدرجات.

ولعب آشلي يونج، لاعب إيفرتون، كرة عرضية في الدقيقة 79 من الجانب الأيسر لمنطقة جزاء ليفربول وحولها زميله جاك هاريسون برأسه ومرت بجوار القائم الأيسر.

واستمر الضغط من قبل لاعبي ليفربول خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لتسجيل هدف تقليص الفارق والاقتراب من تسجيل التعادل ولكن أغلب محاولاتهم تصدى لها دفاع إيفرتون.

وسدد لاعبو إيفرتون، أصحاب الأرض، 6 كرات على المرمى من 16 محاولة وخرجت 10 كرات من الملعب، مقابل 6 تسديدات من 22 محاولة وخرجت 16 كرة من الملعب.

واستحوذ فريق ليفربول على مجريات اللعب في مجمل أحداث المباراة بنسبة 77% مقابل 23% لصالح فريق إيفرتون.

ورفع إيفرتون رصيده بهذا الانتصار لـ33 نقطة في المركز الـ16، فيما توقف رصيد ليفربول عند 74 نقطة في المركز الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى