الموقعسياسة وبرلمان

بفعل فاعل.. أسرار معركة «تحطيم عظام» محمد بدران

تقرير – نور معتز :

رغم صغر سنه يحسب له حجم زخم التجارب وحضوره في المشهد السياسي، لكن حصانه لم يسلم وتعثرت قدماه في أرض الحادقين تارة وفي وجه رياح عكسية متربة وعاصفة ليختفي ثم يعود بقوة قبل أن يصطدم أخيرا بضربات قدرية أو عمد سمها ماشئت.. فماذا حدث مع السياسي الشاب.

بعد غياب قيل إنه لالتقاط الأنفاس والتعلم عاد لدروب السياسة وهذه المرة من بوابة حزب مصر أكتوبر، وعقب توهجه ترك الحزب وخلفه ألغاز وخطوط غامضة قيل فيها (استبعاد- غادر برغبته- استئذان تحت الإكراه – غيرة حركت ضده المؤامرات) .

بعد خروج محمد بدران تحت جنح الشكوك بأيامٍ قليلة، عاد بقوة لتولي منصب رئيس حزب «صوت الشعب» ويحسب له حالة الحراك التي قاد بها الحزب في الشارع من توسيع قاعدته الشعبية إلى افتتاح مقرات إلى حوار سياسي ثري وحالة زخم صاحب تحركاته الجديدة ليتنبـأ بمستقبل باهر للحزب الذي لم يكن يسمع عنه أحد.

صارت الأمور مع بدران ناحية الصلح مع النفس والانشغال بتقويم التجربة الجديدة، لكن يبدوا أيضا أن هناك من يتربص بالسياسي الشاب ليسقطه ليلا أو نهارا، دون معرفة الأسباب هل حقد وجد ضالته في صدور أعدائه القدامى أم محاولة لاجهاض المشروع «البدراني» برمته.

في الآونة الأخيرة تحركت محاضر واتهامات ضد محمد بدران لم تعرف بواعثها لكن ربما يعرف الاتجاه القادمة منه، خاصة أنه يؤكد أن أعدائه معروفون للجميع وسبق وأن عمل معهم وهدفهم تشويه كل انجاز بعدما خفتت الأضواء عنهم بعد رحيله، وهنا يكفي تطبيق قاعدة «من المستفيد» لتحديد من يقف لبدران في الظلام ويتربص به.

تسريبات خرجت على حين غفلة تشير إلى حقيقة التربص بـ«بدران» بين ألفاظ وشتائم خارجة وبين الادعاء بأن الإطاحة به من قبل كانت تحت ضغوط وهو ماحاولت (ج. م) ترويجه في اتصالاتها وسرته للبعض في الغرف المظلمة، كانت وراء تحريك المحاضر والاتهامات ضد بدران وانها كلفت أحد أعضاء حزبها السابقين بتحرير بلاغات تتهم بدران بالنصب في مبالغ مالية، والحرص على نشر أخبار الاتهامات والقضايا في وسائل الإعلام حتى قبل أن تبت فيها جهات التحقيق.

هل حقا تقود السيدة ، الحرب على بدران خاصة وأن الطرف المجني عليه يؤكد صحة المؤامرة بمكالمات وفيديدوهات لاتحتمل الشك؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى