كتبت- دعاء رسلان
مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في غارة نفذتها المخابرات الأمريكية على مبنى سكني في العاصمة الأفغانية كابول مساء أمس، فتح الباب للكثير من التساؤلات لدى المواطنين، ولعل أبرز هذه التساؤلات هو مصير التنظيم بعد موت الزعيم.
وتعليقًات على ذلك، قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن إعلان مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ما هو إلا موضوع دعائي متكامل الأركان، موضحًا أن “الظواهري” كان شخص معدوم الشخصية.
وأضاف خبير مكافحة الإرهاب الدولي في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن أيمن الظواهري لم يكن له أي تأثير في تنظيم القاعدة منذ وفاة أسامة بن لادن، منوهًا إلى أن هذا كان السبب الأساسي في انشقاق تنظيم القاعدة عن داعش، قائلاً: “أيمن الظواهري كان ممسوح الشخصية علشان كدة انشق تنظيم داعش عن القاعدة لعدم قدرته على القيادة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أنتجت تنظيم داعش لضعف تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، مؤكدًا أن الدعم الأمريكي، هو الذي تسبب في توسع وانتشار تنظيم داعش في دول العالم، حتى تم مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ومقتل عبدالله قرداش.
وتابع أنه بعد مقتل زعيم تنظيم داعش حاولت “القاعدة” العودة مرة أخرى إلى الساحة، ولكن فشلوا في تحقيق ذلك، وأنه حتى الآن لم يتم الكشف عن زعيم تنظيم داعش، وسيسعى تنظيم القاعدة لتولي قائد جديد لهم.
