الموقعمنوعات

بعد مأساة «طفل بهتيم»… ماهي لعبة تشارلي القاتلة؟

كتبت – سماح عادل

تم العثور على جثة طالب بالصف الخامس الابتدائي، داخل منزله بمنطقة بهتيم التابعة لمدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية.

تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، إخطارا من مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، بالعثور على جثة طفل يدعى مصطفى، يبلغ من العمر 12 عامًا، مشنوق بواسطة حبل داخل غرفة نومه بمنزله حيث فوجئت والدته عقب عودتها إلى المنزل، بوجود نجلها مشنوقًا بواسطة حبل.

وكشفت والدة الطفل خلال التحقيقات أنها عثرت على مقطع فيديو كان بجانبه عن كيفية استخدام لعبة تشارلي عبر تطبيق تيك توك.

وتوصلت الأم أن نجلها الضحية كان يحاول تقليد لعبة تشارلي لذلك أقدم على شنق نفسه بواسطة حبل ولكنه فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة، وعلى الفور جرى نقل جثمانه إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود الصفة التشريحية.

لعبة تشارلي

تشارلي التحدي أو لعبة الأقلام هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015. وربما قد تكون نشأت في البلدان الناطقة باللغة الإسبانية.

ساهم في انتشار اللعبة استهدافها لأطفال المدارس لقضاء وقت ممتع للأطفال مع اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميته تدعى «تشارلي» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.

شهدت اللعبة شهرة واسعة بسنة 2015 وبدأ الشباب والأطفال بلعبها حول العالم لما تحتويه من فكاهة وغموض.

طريقة اللعب

ترسم شبكة من أربعة مربعات على قطعة من الورق مع «نعم» و «لا»، وتتم موازنة قلم رصاص فوق آخر على شكل صليب، وثم يطلب لاعب شيئاً على غرار «تشارلي، تشارلي أنت هنا؟» أو«تشارلي، تشارلي يمكننا أن نلعب؟». يتحرك القلم الأعلى بسبب الهواء، الذي عادة ما ينفخه اللاعب دون أن يعي الآخرين لذلك. وحين يتحرك القلم عادة ما يتفاجئ اللاعب الآخر بظنه أن شيئاً خارق للطبيعة قد حدث، أي أن «تشارلي» قد أجاب.

تحذيرات من وزارة التربية والتعليم

وطالبت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي يوم الأربعاء، أولياء الأمور، بمراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرا داهما على صحتهم العقلية والجسمانية، بعد انتشار لعبة “تحدي تشارلي” أو لعبة الأقلام، التي تعتمد على استحضار الجن والشياطين.

وأضافت «وزارة التعليم»: من الضروري وجود الرقابة الأسرية لأنها ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية مما توثر على صحتهم النفسية والجسمانية، و تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى