كتب _ أحمد عبد العليم
ظهر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال الفترة الماضية في العديد من المناسبات، وهو يستخدم كرسيا متحركا، ليساعده على الحركة بحرية بسبب آلام الركبة، ما أثار شكوكا حول احتمالية عدم قدرته على الاستمرار في منصبه الديني المهم للغاية في العالم.
وقد يكون الأمر قد وصل إلى البابا، حيث قال إنه سيكون مستعدا للتنحي يوما ما إذا منعته مشاكل صحية شديدة من إدارة الكنيسة.
وأضاف البابا وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء أن تقدمه في العمر والصعوبة التي يعانيها في المشي قد أسفرا عن دخوله مرحلة جديدة أبطأ إيقاعا من البابوية.
وتابع: “لا أعتقد أن بوسعي الاستمرار في القيام برحلات بالإيقاع نفسه كما كان الحال من قبل”.
وأشار إلى أنه: “أعتقد أنه في سني ومع هذا العجز، يجب أن أحافظ على نفسي قليلا حتى أتمكن من خدمة الكنيسة، أو أن أقرر التنحي”.
وفي مطلع يوليو الجاري، اضطر بابا الفاتيكان، لإلغاء اجتماعه المقرر صباح اليوم مع وفد من اللجنة اليهودية الدولية، وأكد المكتب الصحفى بالفاتيكان أن البابا فرانسيس لم يتمكن من لقاء وفد اللجنة اليهودية الدولية بسبب تفاقم الألم في ركبته اليمنى.
كما أجل وقتها رحلته إلى التجمع الكونغولى من أجل الديمقراطية وجنوب السودان في بداية يوليو لنفس السبب.
كما تخلى البابا عن قضاء أشهر الصيف في يوليو وأغسطس في الفيلا البابوية، على ضفاف بحيرة البانو، بسبب مرضه.
