بعد تطبيقه بالجامعات..«محمود كبيش» يفجر مفاجأة عن نظام «البابل شيت»: لا يصلح لتأهيل وتقييم طالب الحقوق..ومتابعين: الوزارة أفسدت التعليم
أثار الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة الأسبق، الجدل خلال الساعات الماضية على مواقع السوشيال مديا بعد أن كتب منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” انتقد نظام الامتحانات بـ البابل شيت” بالجامعات وخاصة كليات الحقوق والذى قال فيه : أقر وأجزم بأن الامتحان بنظام البابل شيت لا يصلح لتقييم أو تأهيل طالب الحقوق هذه شهادة للتاريخ”.
وأسئلة البابل شيت، نظام امتحان على طريق النظام الأمريكي، ويكون الامتحان عبارة عن سؤالين الأول (صح وخطأ بدون تعليل)، والثاني (اختيار من متعدد بدون تعليل)، أما نظام الأسئلة المقالية يتضمن سؤالين أو ثلاثة فقط من نوعية ناقش أو وضح تغطي أجزاء كبيرة من المنهج، وتم تطبيقه بكافة الجامعات المصرية.
وأيد العديد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” رأى الدكتور كبيش فى نظام الامتحان بـ “البابل شيت” وأكد المتابعين أن النظام يفقد الطلاب القدرة على التعبير والتفكير والكتابة القانونية، بالإضافة إلى أنه نظام يضيع مجهود المتميزين والمجتهدين من الطلاب.
وقال الدكتور إبراهيم سلام عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “في بوك” : ” صح لسانك ياد كتور لأن الطلبة دلوقي بتدخل اللجنة وتنتظر المتفوقين حتي ينتهوا من إجاباتهم وتسألهم هل الأغلبية صح أم خطأ فإذا كانت الأغلبية صح تكون اجاباتهم كلها صح وفي الاختياري نفس الأمر وينجحوا في الآخر”.
واتفق معه الدكتور أشرف وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : أتفق معكم سيادة العميد ،إنَّ أهم ما يميز طالب الحقوق، الإبداع في الرأي وقوة الحجة والبيان وروعة البرهان ، فكيف يتثنى له ذلك من خلال حفنة من الأسئلة صح أم خطأ ولذلك مُخرجات تلك الحقبة لا تثمن ولا تغني من جوعٍ؟.
نرشح لك : مصدر بجامعة المنصورة لـ«الموقع»: أزمة رواتب أطباء الامتياز سببها المالية
وقال الدكتور سعيد الشيخ : أقر وأجزم بأن الامتحان بنظام البابل شيت لا يصلح لتقييم أو تأهيل طالب الهندسة هذه شهادة للتاريخ أيضا”، مشيرا إلى أن النظام يفقد الطلاب القدرة علي التعبير و الكتابة القانونية.
فيما غرد أخر: أسوأ نظام يضيع مجهود المجتهدين، مشيدا برأي الدكتور كبيش قائلا: والله لك كل الحق أستاذنا الجليل ولعل رأى سيادتكم يكون محلا لدراسة مستفيضة من المهتمين وأصحاب الرأي في هذا الشأن الهام.
فيما اختلف مع الدكتور كبيش متابع أخر قال : اعتقد يا دكتور أن نظام البابل شيت افضل بكثير فهو لا يحتاج إلى سرد وكتابات مطولة لكتابة الإجابة الصحيحة أو الإجابة المطلوبة، متابعا: عدم الحاجة إلى الحفظ الذي يهدر من وقت الطالب ولكن يكفي فهم الطالب لكي يستطيع إرجاع المعلومات من ذاكرته ويتعرف على الصواب عند رؤية الأسئلة. يعتمد النظام على قياس فهم الطلاب للمنهج وليس حفظه فقط. يساعد في زيادة نسبة التركيز لدى الطلاب.
وتابع : لا يستغرق التصحيح وقت ويتم إعلان النتائج بعد فترة وجيزة من الامتحانات دون أن يكون للمصحح أي سلطة تقديرية عند وضع الدرجات، فهذا النظام يقيس الفهم الصحيح للمادة القانونية بتعمق اكثر ليكون الطالب قادر على اختيار الإجابة الأقرب للصواب، وهذا هو المطلوب ، أما نظام الأسئلة المقالية المتوقعة فهو نظام عفا عليه الزمان ، وحان الوقت للتغير ليكون لدينا محام وقاض فاهم مش حافظ” .
فيما قالت الدكتورة سما : للأسف وزارة التعليم أفسدت نظام التعليم، والتعليم العالي تسلم الراية.. للأسف السيارة غرست”
فيما غرد أخر: أقر وأجزم بأن الامتحان بنظام البابل شيت لا يصلح لتقييم أو تأهيل طالب الهندسة، هذه شهادة للتاريخ
وقالت مروة رشدي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن طالب حقوق لازم يتعود خلال الدراسة على كيفيه الكتابة والصياغة المضبوطة للأجوبة، وذلك لا يأتي الا من خلال الأسئلة المقالية، مشيرة إلى أنه على اعتبار أن مجال عمله مستقبلا سواء في مجال المحاماة أو السلك القضائي يستلزم ذلك حتما بأن يكون قادرا على الكتابة وحسن الصياغة وضبطها وذلك لا يأتي إلا من خلال الدراسة في الكلية.
