كتبت- منى هيبة:
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.
ومن جانبه علق السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على احتمال عودة سوريا إلى الجامعة العربية قائلًا: “يبدو أن الاحتمال الأكبر هو عودة سوريا إلى التجمع العربي في المرحلة المقبلة”.
وتابع «صالح» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “من الواضح أن ليست السعودية فقط من تتحرك ولكن مصر أيضًا تحركت نحو سوريا وقد شاهدنا زيارة وزير الخارجية إلى سوريا”.
وأكد أن هناك اهتمام بالغ بالمأساة التي حدثت للشعب السوري، فضلًا عن المساهمة فيها، موضحة أن دولة الإمارات تحركت نحو سوريا وأيضًا كان هناك اهتمام من معظم دول المغرب العربي، لذلك احتمال عودتها كبيرًا.
وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق “يبقى الأمر في كيف يمكن التعامل مع الموقف الأمريكي والموقف الغربي من النظام السوري”، مؤكدًا أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة وعمل دبلوماسي مشترك بين الدول العربية والحكومة السورية.
الجدير بالذكر أن السعودية ستستضيف القمة العربية هذا العام 2023، وردًا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة، قال الأمير فيصل “أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك”.
