كتبت أميرة السمان
شهد العالم أجمع ليلة الخميس الماضي حفل أسطوري لافتتاح طريق الكباش الأثري والذي يعد من أهم وأبرز الأماكن الأثري محليا وعالميا، الحدث الذي نقلته أكثر من 150 محطة تليفزيونية وقام بإفتتاحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من الوزارات، الحدث الذي جعل الأنظار تتجه نحو مصر والأثار المصرية .
ولكن خرج عالم بلجيكي اليوم بتدوينة قصيرة علي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” يعلن خروج متحور جديد من مصر الأمر الذي جعل الجميع يتحدث عن ذلك الأمر وتسائل لماذا في مثل هذه الأيام تزامنا مع افتتاح الحدث الأسطوري.
ومن جانبه قال الدكتور كريم كرم، عضو المركز المصري للحق في الدواء، إن من خرج بالمعلومة عن المتحور الجديد عالم فيروسات ببلجيكا عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” وليس جه حكومية ببيان رسمي في أي وسيلة إعلامية، أن الحالة قادمة من مصر “ترانزيت” يوم 11 / 11 وظهرت الأعراض يوم 22 / 11 وذهبت إلى تركيا ومنها علي مصر ثم بلجيكا، متابعا أن الرحلة كلها ترانزيت وليس شرط يكون من مصر وهناك احتمال يكون من تركيا عندما ظهرت الأعراض بعد هذا التوقيت.
وتابع “كرم” في تصريح خاص لـ “الموقع” أن الحديث في هذا الأمر “مرسل” ولا نستطيع أن نؤكد أنه موجود بالفعل في مصر أم لا فالمتحور حتى اليوم الخواص الخاصة به لم تتضح واللقاحات الجديدة، متابعا هل ستأثر أم لا فالأمر أمامه 14 يوم وهل المناعة ستقاومه أم لا .
وأشار عضو المركز المصري للحق في الدواء، أن هناك 3 شركات أعلنت تجربتهم على اللقاح وهم: “جونسون وبيونتك ونوفافاكس” حيث تم التجربة في دولة ماليزيا على الـ ” MRMA” وعلينا الانتظار 14 يوم حتى تظهر نتيجة التحاليل ونكتشف المتحور سبب المتحور وهل هيلغي الدلتا و يبقى هو أم ماذا ؟، مضيفا أن مصر أخذت إجراءات صحيحة فهي قامت بإلغاء السفر مع بتسوانا وجنوب افريقيا ولم تنتظر أن يغلق العالم، مضيفا أن الصحة أعلنت أن الحالة تم تشخيصها وأخدت ترانزيت لـ 3 دول جنوب افريقيا ثم تركيا وبعدها مصر وأخيرا بلجيكا فلماذا خرج هذا العالم بتلك التدوينة وانها من مصر.
وفي ذات السياق أضاف وزير التعليم العالي، إنه لا يوجد أي اكتشاف بمتحور كورونا الجديد أوميكرون في مصر حتى الآن، مضيفا أن دولة جنوب أفريقيا تمكنت من فك شفرة المتحور الجديد وحذرت العالم منه، متابعا أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، آمنة وفعالة حتى الآن ضد الفيروس.
وحول إصابة بلجيكية كانت في مصر بمتحور كورونا، قال عبد الغفار إنها مرت بمطار أسطنبول التركي، موضحا أنه قد يكون أصيبت بالفيروس في بلجيكا لأنها وصلت بلادها منذ 11 يوما، موضحا أن هناك 3 احتمالات لمصدر إصابة البلجيكية بالمتحور الجديد من كورونا، أولها بلجيكا ثانيا أسطنبول، أخيرًا والاحتمال الأضعف مصر.
