تصدر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الاثنين النطق بالحكم على طبيب التجميل المتهم بالتعدي علي شقيقة زوجته الفتاة القاصر، بعد أن أحالته المحكمة في الجلسة السابقة إلى فضيلة المفتي لأخذ رأي الشرعي في إعدامه.
كانت قد أحالت النيابة العامة طبيب تجميل اغتصب شقيقة زوجته بأكتوبر للمحاكمة الجنائية، وكان معاون مباحث قسم أكتوبر قد تلقَّى في أواخر أغسطس الماضي بلاغًا تقدمت به سيدة “ا. ح. ا” 44 سنة، يفيد بتعرُّض ابنتها “م. ع. ع” ذات الـ 15 سنة، للاغتصاب على يد زوج ابنتها الكبرى، “مصطفى. س. م” (مشكو فى حقه)؛ وذلك لقيامه بإقناع الثانية، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج أكثر من مره أثناء إقامتها معهم بمنطقة هرم سيتى وآخرها بمنطقة الحصري.
وتبين من التحقيقات الأولية مع الطفلة وأقوال والدتها، أن المتهم أقدم على معاشرة الطفلة معاشرة الأزواج عده مرات وفض غشاء البكارة داخل الشقة بمنطقه هرم سيتي ويوم الأحد الموافق 2023 /8/27، قام باقناعها بترك المنزل بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، وصحبها لشقته لمدة أربعه أيام، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج مرة أخرى.
كارثة على ضفاف النيل.. معدية الموت تكتب نهاية 8 عمال من قرية واحدة| التفاصيل الكاملة
استيقظ أهالي قرية نكلا بمركز شرطة التابعة لمنشأة القناطر في الجيزة على حادث غرق عدد من العمال في مياه النيل، أثناء استقلالهم مركب تستخدم كمعدية.
ونجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال 8 جثامين من الضحايا، ونقل 6 مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما يتم تكثيف الجهود لانتشال باقي الضحايا من قاع النيل.
تجري النيابة العامة في الجيزة، تحقيقات موسعة في الحادث، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها واستعلمت من المستشفى عن حالة المصابين لسماع أقوالهم.
بدأت الواقعة بتلقي غرفة إدارة النجدة بالجيزة بلاغا بغرق معدية “الرياح” في عزبة ربيع بقرية نكلا التابعة لمنطقة منشأة القناطر، وعلى متنها ما يقرب من 15 عاملا كانوا يتسقلونها للعبور إلى الجهة المقابلة.
على الفور انتقل رجال الإنقاذ النهري لموقع الحادث للبحث عن الضحايا ومساعدة المصابين، وتم نقل 6 مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إنقاذهم من الغرق، كما تم انتشال 8 جثامين اثنين أخرين فارقا الحياة على إثر تعرضهم للغرق.
وقال مصدر أمني أن العمال يتبعون شركة مقاولات كانوا في طريقهم إلى محل عملهم بمشروع مستقبل مصر، موضحًا أن شرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهري يعملان على انتشال الجثامين، مؤكدا أنه تم إنقاذ 6 عمال “مصابين” نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى مبارك، وانتشال 8 جثث من المفقودين تحت الماء في ظل صعوبة عمليات المسح والتمشيط بسبب سرعة التيار.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن العمال أغلب الضحايا تابعين لإحدى شركات المقاولات استقلوا “المعدية” عبارة عن قارب صغير، في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا للوصول إلى مقر عملهم بالجهة الأخرى، لكنهم تعرضوا لحادث الغرق.
أضافت التحريات أن الضحايا كانوا يستقلون مركب صيد صغير وليس معدية ضخمة ورجحت التحريات أن الحمولة الزائدة وراء غرق المركب، وأشارت إلى نجاة المراكبي بعد قفزه في المياه لقدرته على السباحة عندما شعر بغرق المركب ونجا بنفسه، وتحفظت مباحث الجيزة عليه لحين مثوله للتحقيق أمام النيابة العامة.
وتجمع العشرات من أهالي الضحايا والمفقودين على شاطئ نهر النيل في حالة من الحزن، انتظارا لانتشال جثامين ذويهم وتحديد مصيرهم، وسادت حالة من الحزن والبكاء على الضحايا، كما اتشحن النساء بالسواد ودخل عدد منهن في حالة انهيار وبكاء، وتعالت صرخاتهن فمنهم من تم استخراج جثة ذويه والبعض ما زال يتم البحث عن جثمانه.
وقال الحاج “محمد أيمن” 56 عاما من أحد أسر الضحايا أن أحد أقاربه من ضحايا الحادث يدعى “أيمن” يعمل كهربائي في المشروع، وتم انتشال جثته مفارقا الحياة، موضحا أن الضحية لديه 4 أبناء ووالديه مسنين كان يعولهم جميعا، وأنه خرج للعمل في السابعة صباحا، وفوجئوا بعد نصف ساعة باتصال أحد زملائه به يخبرهم بمصرعه في حادث المعدية، وأنه حضر وباقي العائلة لاستخراج تصاريح الدفن وإنهاء الإجراءات اللازمة.
وقال عدد من شهود العيان إن المعدية كانت تحمل من 10 لـ 15 شخصا أغلبهم عاملين بشركة مقاولات، وأن غالبيتهم ليسوا من مدينة منشأة القناطر لكنهم تابعين لمحافظة أخرى.
وأضاف شهود العيان أن نهر النيل يفصلهم عن عدة محافظات أخرى، ويستخدم بعض العمال تلك المعدية للعبور من الضفة الأخرى للذهاب الى أعمالهم، وأن تلك المعدية هي الوسيلة الوحيدة التي تنقلهم، ويحضرون لاستقلالها في الصباح الباكر.
وأكد أحد شهود العيان أنه في السابعة ونصف تقريبا كان متوحها إلى عمله لكنه فوجئ بحالة من الهرج والفوضى “لاقيت الناس بتجري على المعدية جريت وراهم”، متابعا أن عددا من الشباب قفزوا في النيل بحثا عن الضحايا ومساعدة الناجين، وتمكنوا من إخراج 4 أشخاص أحياء من محافظتي كفر الشيخ والبحيرة ويعملون بالمشروع ، مضيفا أن تلك المنطقة شهدت عدة حوادث مماثلة لغرق مراكب يستقلها أشخاص، وكثيرا ما تسقط سيارات في النيل أثناء سيرها على الطريق.
وأوضح أن العمال الضحايا كانوا يحاولون عبور منطقة “الرياح” بقارب صيد صغير لا يتسع لـ5 أشخاص وقبل الوصول للشاطئ بمسافة قصيرة امتلأ القارب بالمياه وانقلب في النيل، وكان على متنه ما يقرب من 13 إلى 15 شخصا، مضيفا أن الضحايا من إحدى قرى مركز قلين بكفر الشيخ ويعملون في مجال نجارة المسلح بموقع تحت الإنشاء.
