سياسة وبرلمان

بشهادة الخارجية.. برلماني : الأوقاف نجحت فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف

أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بما جاء فى التقرير الوطني لجمهورية مصر العربية حول مكافحة الإرهاب 2021م بشأن جهود الدولة المصرية ومُقاربتها الشاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف المؤدي إلى الإرهاب الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بصفة عامة وفيما يتعلق بجهود وزارة الأوقاف في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف بصفة خاصة.

واعتبر ” شمس الدين ” فى بيان له اصدره اليوم ماجاء فى هذا التقرير الصادر عن وزارة الخارجية خاصة أنه لخص هذه الجهود في تسع نقاط صـ 18 و 19 من التقرير أى بنسبة تصل 50 % بمثابة شهادة نجاح من لوزارة الأوقاف من وزارة الخارجية فى مواجهة الارهاب موجهاً التحية والتقدير لكل من السفير سامح شكرى وزير الخارجية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لحرصهما على التنسيق والعمل المشترك.

وقال النائب السيد شمس الدين إننا لأول مرة فى تاريخ مصر نرى تنسيقاً وعملاً مشركاً بين وزارتى الخارجية والأوقاف مؤكداً أن الواقع يؤكد أن مصر تغيرت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وبدأت ملامح الجمهورية الجديدة تكتمل من خلال العمل المشترك ليس بين الوزراء فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ولكن بين جميع المؤسسات بالدولة التنفيذية والبرلمانية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدنى وغيرها.

وأكد النائب السيد شمس الدين أن ماجاء فى تقرير وزارة الخارجية عن جهود وزارة الاوقاف لمواجهة الارهاب أكد أن دور وزارة الاوقاف تخطى حدود الوطن واصبح عابراً للقارات من خلال ترجمة العديد من الكتب المتعلقة بالاسلام الوسطى والتصدى لجميع الافكار الارهابية والتكفيرية للعديد الى اللغات اضافة الى الاهتمام الكبير من وزارة الاوقاف بالفضاء الالكتروني وتنظيم العديد من الدورات التدريبية داخل اكاديمية الاوقاف الدولية للأئمة والدعاة من مختلف دول العالم موجهاً تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف ولجميع القيادات بالوزارة بصفة عامة وللشباب المستنير والواعد والذى اثبت نجاحه داخل وزارة الاوقاف فى مواقعهم القيادية رفيعة المستوى بصفة خاصة على جهودهم الناجحة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل مايتعلق من ملفات وقضايا تهم مصر والعالم.

وأشاد النائب السيد شمس الدين بما جاء فى هذا التقرير وتأكيده على قيام وزارة الأوقاف بجهود ملحوظة فى مكافحة الفكر المتطرف والعمل على تصحيح الخطاب الديني، وذلك من خلال عدة إجراءات داخليًّا وخارجيًّا على النحو التالي:

1. تقوم الدولة المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استغلال أي من الجماعات المتطرفة للمساجد، حيث لا يُسمح لأي شخص بأداء خطبة الجمعة أو إلقاء الدروس قبل التأكد من صلاحيته للقيام بذلك الدور الدعوي الهام، كما تمنع وزارة الأوقاف استغلال منابر المساجد لنشر الفكر المتطرف، مع إنهاء خدمة من ثبتت إدانتهم في قضايا تخريب أو فساد أو إرهاب وعدم تمكينهم من ممارسة العمل الدعوي مرة أخرى.

2. تنظم وزارة الأوقاف دورات متخصصة لرفع مستوى الأئمة والواعظات حول دحض الخطاب المتطرف، والاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني ، وتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم بهدف بناء شخصية دعوية مستنيرة، ويتم عقد تلك الدورات التدريبية بأكاديمية وزارة الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وغيرها من مراكز التدريب التابعة للوزارة بالمحافظات المختلفة. ولقد قامت وزارة الأوقاف باستكمال دورها التدريبي والتنويري بالرغم من الصعوبات التى تسببت فيها جائحة “الكورونا” من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية عبر وسائل التواصل الإلكتروني، مثل تطبيقي Zoom و Webex Meet.

3. في إطار التعاون مع الوزارات والمؤسسات الأخرى في المجال الدعوي، قامت وزارة الأوقاف بالتوقيع على 21 بروتوكولًا مع إحدى وعشرين جامعة مصرية بشأن التعاون في مجال التدريب والتثقيف وبناء الشخصية والتوعية بمخاطر الفكر المتطرف، حيث تم البدء فى تنفيذ هذه البروتوكولات بثلاث عشرة جامعة وكلية.

4. واصلت الوزارة كذلك التعاون الوثيق مع الوزارات المعنية بالنشء والشباب، حيث تم إصدار ستة كتب جديدة بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة في إطار سلسلة “رؤية” المترجمة إلى اللغات الأجنبية، كما تم إطلاق سلسلة “رؤية” للنشء بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، لتوعية النشء بسماحة الإسلام والفكر الوسطي المستنير، وإصدار كتاب “القيم واحترام الآخر” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خلال العام الدراسي 2020/ 2021م.
5. من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بمجال النشر الإلكتروني، قامت وزارة الأوقاف بنشر 120 كتابًا مترجمًا إلى اللغات الأجنبية المختلفة، وكذا 60 إصدارًا من إصدارات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على البوابة الإلكترونية للوزارة والصفحات التابعة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى