خارجي

بريطانيا تكشف أزمة روسيا بعد الانسحاب من ليمان

كتب _ أحمد عبد العليم

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أن انسحاب القوات الروسية من ليمان في منطقة دونيتسك تعتبر نكسة سياسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتة إلى أن هذا الأمر له أثار انتقادات علنية للقيادات العسكرية.

نكسة سياسية لبوتين

وقالت الدفاع البريطانية في تقرير استخباراتي جديد لها إن انسحاب روسيا من منطقة ليمان يمثل نكسة سياسية كبيرة لموسكو لوقوعها داخل منطقة حاولت ضمها بشكل غير قانوني.

وأضافت أن ليمان تعد مهمة، لأنها تقع على مفترق طرق رئيسي عبر نهر سيفرسكي دونيتس، والذي تحاول روسيا على طوله تعزيز دفاعاتها، لافتًا إلى أن انسحاب روسيا من ليمان يمثل أيضًا نكسة سياسية كبيرة، بالنظر إلى أنها تقع في دونيتسك، وهي منطقة تريد روسيا الاستيلاء عليها، وضمها بشكل غير قانوني.

وتقول مصادر استخباراتية إن انسحاب القوات الروسية أدى إلى موجة أخرى من الانتقادات العلنية للقيادة العسكرية الروسية من قبل كبار المسؤولين، لافتة إلى أن “المزيد من الخسائر سيزيد بشكل شبه مؤكد هذا النقد العلني ويزيد الضغط على القيادة”.

وتشير الاستخبارات البريطانية إلى أنه ربما تم الدفاع عن ليمان من قبل وحدات روسية تعاني من نقص الموظفين في المناطق العسكرية الغربية والوسطى في روسيا، فضلاً عن مجموعات من جنود الاحتياط الذين تم حشدهم إجباريًا.

وأضافت “هذه القوات تكبدت على الأرجح خسائر فادحة حيث تراجعت عن الطريق الوحيد خارج المدينة الذي كان لا يزال في أيدي الروس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى