هلال وصليب

بدء صلاة التراويح بالحرم المكي والمسجد النبوي لليوم الثامن من رمضان 

كتبت أميرة السمان

انطلقت منذ قليل شعائر صلاة التراويح من الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، في اليوم الثامن من شهر رمضان المبارك لعام 1443 هـ.

وسميت صلاة التراويح بهذا الاسم لجمع الترويحة؛ يقول العلامة ابن منظور في “لسان العرب” (2/ 462، ط. دار صادر – بيروت): [التَّرويحةُ في شهر رمضان سميت صلاة التراويح بذلك؛ لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات، وفي الحديث صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. و التراويح : جمع تَروِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفعِيلة منها؛ مثل تسليمة من السَّلام].

وكانت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام و المسجد النبوي، قد قدمت مجموعة من الإجراءات الخدمية والميدانية والوقائية والتشغيلية الهادفة إلى توفير بيئة صحية وآمنة تعين القاصدين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة، ومن هذه الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير والتعقيم.

وشملت الإجراءات كذلك خدمات التنقل وخدمات الوكالة المقدمة على أبواب المسجد الحرام وعمليات غسل كامل المسجد الحرام، وتطهيره وتعقيمه بـ(10) غسلات يوميًا عبر أكثر من 4000 عامل وعاملة و130 ألف لتر من المطهرات و2500 لتر يوميًا من أجود أنواع المعطرات، واستخدام قرابة 35 ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والسجاد، كما فُرِشَ البيت العتيق بـ25000 سجادة, واستخدام 11 روبوتا ذكياً لتعقيم المسجد الحرام.

وفي مجال سقيا ماء زمزم تواصل الوكالة جهودها الخاصة بأعمال السقيا، حيث وزعن أكثر من 25000 حافظة ماء زمزم موزعة في أرجاء المسجد الحرام، وتشغيل 2500 مشربية بالتوسعة الشمالية الثالثة، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف للمعتمرين،وتعقيم حقائب وحافظات العبوات والعربات.

كما أشرفت الرئاسة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتنظيم الدخول والخروج منها، وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها حيث سخَّرت الرئاسة الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية في خدمة ضيوف الرحمن، ومنها؛ روبوتات للتعقيم٬ وروبوتات لتوزيع ماء زمزم٬ وروبوت لإجابة السائلين٬ وروبوت للتطهير, كما وفرت 8 شاشات تفاعلية للاستفادة من العلوم الشرعية٬ و34 شاشة إرشاد مكاني٬ و4 شاشات للإرشاد باللغات، و9 شاشات لمراقبة خدمتها٬ و 376 جهازاً لاسلكياً؛ ليسهل على الموظفين الميدانين من التواصل والتكامل فيما بينهم٬ بجانب وجود 9 محطات لاسلكية لقيادات الرئاسة؛لمتابعة أعمال الميدان وإيصال التوجيهات لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى