كتب – محمد على عبد المنعم
تشتهر محافظة المنيا، بقصص الكفاح من الرجال والسيدات، ويخرج منها العباقرة والمواهب، ففى شمال المنيا، مركز بنى مزار، انتشرت قصة كفاح السيدات الذين يعملون بالحرف وايضا المهن العامة، مثل الجزارة والسواقة، وفى ذات السياق، ظهرت ” ام يوسف “، أشهر بائعة لحوم ” جزارة ” فى قرية جبلية تبعد عن الصحراوى الغربي امتار قليلة وهى قرية صندفا، والتي توارثت تلك المهنة عن والدها وعملت فيها مع زوجها.
فى البداية، تقول ” أم يوسف” أشهر جزارة بالمنيا، إنها توارثت مهنة الجزارة عن جوزها و والدها وأجدادها، موضحة أن زوجها أيضا يعمل بهذه المهنة، قائلة: ورثت المهنة من أبويا وكانت مهنة أجدادي وجوزي جزار وابني جزار واشتغلت معاهم في الجزارة، واهالى القرية يحبونها.
نرشح لك : القصة الكاملة.. عصابة عائلية فى سمالوط استولو على 15 كيلو ذهب بـ 35 مليون جنيه
وأشارت أم يوسف، إلى أنها أقدمت على العمل بمهنة الجزارة لمساعدة زوجها في بيع اللحوم، مشيره ان زوجها مريض وهى تعمل الان من اجل مساعدته، و أنها في البداية كانت تواجه بعض الصعوبات أثناء تعلمها أسس مهنة الجزارة وكيفية ذبح الماشية، قائلة: اشتغلت مع جوزي عشان أساعده، وكنت أواجه صعوبات في الأول لكن ربنا وفقنا.
وأضافت أم يوسف، أنها في بداية تعليم زوجها لها أسس مهنة الجزارة وكيفية ذبح الماشية ونزع الجلد عن اللحم ثم التقطيع واستخراج الأحشاء كانت تواجه العديد من الصعوبات مثل أنها كانت أحيانًا تجرح يديها بالألة الحادة التي تقطع بها اللحوم ” السكين “، قائلة: في الأول كنت أواجه صعوبات وكنت ممكن أعور أيدي وأنا بقطع أو لو أتوترت من زحمة الناس وقت البيع، بس دلوقتي تعلمت كل حاجة من أول الدبح والتشفية والتقطيع والبيع، وربنا وفقنا وكرمنا.
