الموقعتحقيقات وتقارير

بالفيديو ..وفاء بكري تتحدث في ندوة «الموقع» عن الأجور والإسكان ومشروع العلاج و «صحفي الشنطة» والنقابة وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

وفاء بكري مرشح عضوية نقابة الصحفيين خلال ندوتها بـ «الموقع»: كان من الممكن الانتهاء من واجهة النقابة خلال أسبوعين فقط.. والمجلس الحالي يعاني من التعثر

يجب ألا ينحصر دور أعضاء مجلس النقابة أوقات الانتخابات فقط

سأسعى إلى دعم وتحسين مشروع العلاج

مجلس النقابة الحالي يُعانى من التعثر في بعض الأمور

الصحفي مرآة للمجتمع.. ونقل هموم المواطنين هو حُرية للصحافة

البدل حق وليس منحة.. ولا أتفق مع من يُطالب بإلغائه

الأجور والفصل التعسفي وعدم المهنية أبرز مشكلات الصحافة.. وسأسعى لحلها

تدني الأجور أدى لظهور «صحفي الشنطة» الذي يعمل بأكثر من مكان

أنا ضد توزيع المرشح أوراق للترويج للانتخابات.. وأرفض ظاهرة «النعناع في الأتوبيسات»

رسالتي للجمعية العمومية «انتخبوا الأصلح»

أسير على شعار «قلم حر يُساوي نقابة قوية»

 

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر: سيف رجب وروان لاشين ومصطفى محمود وهنا محمد ورقية وائل وآلاء شيحة

رغم أن هذه المرة هي أول مشاركة لها في انتخابات نقابة الصحفيين، ألا أنها تستعد لكي تخوض معركة انتخابية مشرفة، اعتمادًا على خبرتها المهنية والتي تتعدى الـ20 عامًا في العمل الصحفي.

وتكشف الكاتبة الصحفية وفاء بكري خلال ندوتها مع «الموقع» عن أسباب ترشحها للانتخابات، وتصورها لمستقبل المهنة، وأسباب تعطيل واجهة النقابة، والتشريعات التي يجب تعديلها خلال الفترة القادمة.

إلى نص الحوار:

ما هي اسباب اتخاذك لقرار الترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين وما هي خطتك للمرحلة المقبلة؟

فكرة الترشح لانتخابات النقابة لم تأتي وليدة الصدفة، بل كان زملائي منذ 4 سنوات يشجعونني للترشح وذلك لمواجهه هموم ومشاكل المهنة إلا إنني مقتنعة بالمثل الذي يقول «صاحب بالين كداب وصاحب ثلاثة منافق»، وهو يعني أنه من يقوم بعمل دائم فمن الصعب عليه التفرغ بشكل كامل لأعمال النقابة، ولذلك فبعد تفرغي عن العمل لمدة سنة والقيام فقط بأعمال الكتابة والاهتمام بالموضوعات الجدلية، فوجدت أن الآن هو الوقت المناسب للترشح كما وجدتني حاليا مؤهلة لتقديم حلول للقضايا التى يعاني منها كل من له صلة بالنقابة.

نرشح لك : ألبوم صور .. من ندوة وفاء بكري المرشحة لعضوية مجلس النقابة – انتخابات الصحفيين 2023

كما أن زملائي الصحفيين اطلقوا لي لقب «لسان الآخرين»، نظرًا لصمودي مع الحق دائما حتى إذ جعلني هذا أخسر الكثير في عملي إلا إنني كسبت إنسانيتي.

والنقابة بها عوار وتعثر كبير، وذلك بسبب الأزمات المتعددة بين أعضاء مجلس النقابة وهذا إن دل على شيء يدل على أن المجلس الفترة الماضية كان عمله غير متكامل، بالإضافة إلى أنني أعتقد أن المجلس النقابي كان يحكمه غالبًا التيارات.

أما بالنسبة لأداء المجلس فهو أداء أعرج لعدة أسباب أبرزها استغراق سنوات من أجل تغير وجهه النقابة الذي كان من المفترض تغييرها في أسبوعين على الأكثر، وذلك وفقا لاهتمامي بملف الإسكان والتعمير، كما أنه كان هناك سوء لاستخدام أدوار النقابة حيث إن كل دور يمكن استخدامه لتقديم خدمات للصحفيين.

هل لديكي تصور لتوفير وحدات سكنية للصحفيين؟

المشروعات التي لها دعم حاليا هي الإسكان الاجتماعي، ولذلك في حالة فوزي في الانتخابات سأقوم بعمل بروتوكول مع وزارة الإسكان والتعمير وجهاتها المختلفة والشركات الأخرى سواء كانت خاصة أو حكومية وذلك لتوفير وحدات سكنية للصحفيين والسداد بضمان البدل.

نرشح لك : بالفيديو .. خالد البلشي يتحدث في ندوة «الموقع» عن «النقابة» والصحفيين وعلاقته بالدولة والتفاوض حول البدل وحكايات عن المبني وقضايا أخرى

هل لديك تصور للتأمينات الحرة؟

إذا أصبح الصحفي قادرًا على تأمين نفسه في الداخل والخارج فهذا هو أفضل حل في خلال المرحلة القادمة.

كيف يمكن الحفاظ على حرية الرأي و التعبير على أرض الواقع؟

الصحفي هو مرآه مجتمعه، ونقل هموم الشعب يعد أساس لحرية الصحافة، إلا أنه حاليًا هذا لا يحدث فهناك بعض المقالات التي تنقل هموم الشعب و لكن لا يتغير شيء.

هل نحن بحاجة لتشريعات تضمن حرية الرأي وإنقاذ المهنة؟

نعم، نحن بحاجة إلى تشريعات لكافة أمور المهنة، ولكن لن يتم إصدار تشريعات جديدة بل تعديل لتشريعات موجودة سابقًا، وهو أمر أسهل من إصدار تشريعات جديدة مع وجود إرادة من المجلس، وأنا لا أعتقد أنه سيكون هناك اعتراض على وجود حرية صحافة أو مهنية في الجرائد.

هل تتفقي مع عبارة «إذا كانت هناك مهنية فهناك إعلانات»؟

نعم، أتفق مع هذه العبارة، فالصحافة لا تقدم حلول لكن تنقل الواقع و تعطي «جرس إنذار» للشعب عن وجود مشكلة في مكان ما، والإعلانات تأتي بالأماكن التي تقوم بعمل متميز و يشعر من خلالها القارئ أنها تعبر عنه.

وسأسعى إلى أن أكون طرف أصيل بين الصحفيين والمؤسسة، وأيضا إذا أصبحت النقابة طرف أصيل مع الصحفي ستوفر عليه السعي للحصول على مستحقاته عند المعاش، و توفر له فرصة للتعيين و غيره من المشكلات التي يواجهها الصحفي الآن، فيجب أن يكون لكل صحفي بيانات داخل النقابة بخصوص كونه يتبع أي مؤسسة.

كما أنني سأسعى أيضا للتفاوض مع المؤسسات لزيادة الرواتب، ومطالبة مجلس الوزراء بزيادة سنوية للبدل، ويجب أن تقوم الدولة بالإعلان عن هذا، وليس عن طريق شخص بعينه.

ما أبرز النقاط التي ستسعى لحلها في برنامجك؟

المشاكل التي نواجهها واضحة، منها: «الأجور المنخفضة، والفصل التعسفي، وعدم تواجد المهنية، وعدم السعي للتطوير»، فكل زمن له مفرداته ولا يعيب الصحفي أن يظل يتدرب و يتعلم فالمهنة قائمة على التثقيف.

النقابة تحصل على 1% كنسبة للإعلانات من الدولة.. ما هي الاستراتيجية التي من الممكن أن تستخدمها لجعل النسبة تتعدى ذلك؟

إن تطوير وثقل مهارات الصحفي ليس عيباً، فنحن في زمن مختلف تماماً مع تطوير التكنولوجيا وكل زمن له مفرداته، فهي مهنة قائمة على التدريب والتثقيف والعلم والتنوع في المهارات وكيفية استخدامها مع تقديم محتوى متنوع ومختلف ومتطور.

لذا فنحن ضد أن يكون الصحفي «صحفي شنطة»، ولكن يتحتم عليه أن يكون ذلك بحكم أعبائه وظروفه المادية، الصحفي والشخص مرآة مجتمعه في حل القضايا، والمهنية والموضوعية في التناول والطرح مهما كان هناك تطوير.

ما هي الآليات التي اتخذتها في نظام الدعاية الانتخابية؟

أنا ضد فكرة طبع وتوزيع أوراق تشمل البرنامج الانتخابي، وانتقد الزملاء الذين يقومون بذلك الأمر.

هل رؤية برنامجك تتضمن اعتماد المواقع الإلكترونية كمنفذ أساسي للصحفي لكي يلتحقوا بالنقابة من خلالها ؟

نعم بالتأكيد، ومن الطبيعي أن يتم تحقيق ذلك بسبب أزمة الورق في الإصدار الورقي، وغير منطقي أن أجبر المواقع لعمل إصدار ورقي لدخول النقابة، لذا الأفضل أن يكون هناك توفير لأجور عادلة وتقديم محتوى مهني، ويتم بعد ذلك اعتماد النقابة للمواقع الإلكترونية، وسأسعى لذلك.

ما هي أهم الآليات التي ستكون على عاتقك في تدعيم الصحافة الإلكترونية والمرئية وصحافة الفيديو؟

أنا أحب هذا النوع من الصحافة، وسأسعى إلى إعطاء فرصة حقيقية وكبيرة وتدريبات مكثفة في هذا الجانب من خلال الدورات التي تتشابه مع الدورات الموجودة في النقابة حاليًا، ولتنمية موارد الصحفي لابد أن يكون متدرب بطريقة صحيحة ومهنية أكثر.

هل يتضمن برنامجك الانتخابي إنشاء مستشفى للصحفيين؟

لا يمكن إنشاء مستشفى مثال مستشفى السكة الحديد، بسبب مصادر الدخل لأن النقابة دخلها محدود، لكن يمكننا التعاقد مع العيادات ودعم الأدوية للصحفيين عن طريق الحصول على تخفيض من شركات الأدوية، وتتلخص كل هذه النقاط في قوة الكارنيه الصحفي.

هل أسبوعان فترة كافية للتجهيز للانتخابات؟

نعم، وأقل من أسبوعان طالما الصحفي معروف دوره وأسمه في المؤسسات الصحفية.

كيف يتم تدريب الصحفي على استخدام التكنولوجيا في الصحافة الإلكترونية؟

يوجد بالنقابة لجنة تدريب خاصة بهذه النقطة، وحتى مع وجود بعض الانتقادات، إلا أن هذه الدورات مطلوبة ونحن بحاجة لها بكل تأكيد، والمشكلة الحقيقية تكمن في كون هذه الدورات متاحة للمنضمين مؤخراً للنقابة، لكن يجب إتاحتها للجميع وبشكل مجاني بدون أي رسوم، فنحن نستطيع تنمية الموارد من مصادر أخرى ليس من خلال التدريب.

في حالة فوزك بعضوية المجلس ما هي أول الخطوات التي ستتخذينها؟

مشكلتي في الحياة تكمن في أنني شخص مهموم بالناس، فأول الخطوات التي سأتخذها هي حل مشاكل زملائي، وتليفوني دائما مفتوح لزملائي، وسأساعدهم دائما في أي وقت وفي أي مشكلة تواجههم، وأنا لا أرفض مطلب لأي شخص، ومبدأي في الحياة هو «لا يستحق أن يولد من عاش لنفسه فقط».

ما هي رسالتك للجمعية العمومية؟

انتخبوا الأصلح.

ما هي رسالتك لوزير المالية؟

يجب أن تقوم بدورك، وتعلن عن أن البدل حق للصحفي، ولا يجوز إعلان البدل عن طريق مرشح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى