كتب- أحمد عبد العليم
اشتعلت النيران في سفينة نقل البضائع felicity ace التي كانت تحمل على متنها عددًا من السيارات الفاخرة وهي في طريقها من ألمانيا إلى رود آيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لموقع “كار آند درايفر” المتخصص في السيارات، السفينة “فليسيتي إيس” كان على متنها عدد غير معروف حتى الآن من سيارات فولكس فاجن و لامبورجيني و بورشه، ولكن الحريق الذي اشتعل فجأة التهم المركبات التي كان من المفترض أن يتم تسليمها لعملاء من أمريكا، كان الحريق هائل لدرجة أن القبطان اضطر إلى الفرار من السفينة لإنقاذ حياته.
كانت السفينة على بعد حوالي 90 ميلًا بحريًا جنوب غرب جزر الأزور عندما أصدرت أول إشارة استغاثة في صباح يوم 16 فبراير. وبالفعل تحركت قوات الإنقاذ البرتغالية ونجت جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردًا وتم إجلاؤهم بأمان وسلام وانتشالهم من بين ألسنة اللهب المتصاعدة بواسطة مروحية وقارب نجاة، وبعدها تم سحب السفينة المنكوبة “فيليسيتي إيس” إلى جزر الأزور.
علقت مجموعة فولكس فاجن لـ Car and Driver على الحادث في بيان رسمي : “نحن على علم بحادث سفينية فيليسيتي إيس التي كانت تنقل مركباتنا عبر المحيط الأطلسي. وهي قادرة على تحميل ما يقرب من 4 آلاف مركبة وكانت في طريقها إلى أمريكا الشمالية. نحن نعمل مع السلطات المحلية وشركة الشحن للوقوف على سبب الحادث المروع”.
بيان شبيه أصدرته شركة “لامبورجيني” وأكدت أنها على تواصل مع السلطات المحلية وشركة الشحن لمعرفة كل المستجدات وأسباب الحادث.
أصدرت شركة بورشه أيضا بيان توضيحي” عزاؤنا في هذا الحادث الأليم أن طاقم السفينة التجارية فيليسيتي آيس المكون من 22 فردًا بخير وبصحة جيدة. عدد من سياراتنا كان ضمن الحمولة، نحن على تواصل دائم ومستمر بشركة الشحن لمعرفة حجم الخسائر وتفاصيل السيارات التي دمرت. سيتم الاتصال بالعملاء المتضررين من قبل الوكيل الرسمي لإبلاغهم بالنتيجة وما الذي سيحدث. في حين أنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما سيحدث والخطوات التالية لكننا جنبًا إلى جنب مع زملائنا في بورشه AG – ندعم عملائنا و وكلائنا بكل السبل لإيجاد الحلول. يجب على أي شخص معني بهذا الحادث أن يظل على اتصال بالوكيل الذي تم تقديم الطلب معه”.
