الموقعمنوعات

بالتزامن مع موجة الحر.. ما هو مرض تسمم الشمس الذي يهدد حياة البشر؟

كتبت- دعاء رسلان

بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، تتزايد التحذيرات من مخاطر الإصابة ببعض الحالات المرضية المصاحبة للتعرض المباشر لأشعة الشمس ومنها: “تسمم الشمس”.

تسمم الشمس

بالرغم أن مصطلح “تسمم الشمس” غير دارج إلا أنه حالة مرضية خطيرة تحدث نتيجة لحروق الشمس القوية، الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس لفترات طويلة في فصل الصيف دون إتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، ومنها استخدام الكريم الواقي للشمس وارتداء الملابس الفاتحة.

الإصابة بـ«تسمم الشمس» يتطلب التوجه للطبيب لتلقي العلاج اللازم، ومنع حدوث المضاعفات التي تتمثل في تلف الجلد والجفاف الشديد.

أعراض تسمم الشمس

تتركز أعراض تسمم الشمس في ظهور تقرحات وتقشير في الجلد، وإحمرار شديد وألم في الجسم، وجفاف وحمى مصحوبة بقشعريرة والشعور بالغثيان والصداع والدوخة، وقد يتطور للإغماء.

ويؤدي تناول المضادات الحيوية أو موانع الحمل عن طريق الفم، والعيش في أماكن استوائية، واستخدام مقشرات البشرة بكثرة، ووضع زيوت حمضية على البشرة قبل التعرض للشمس، لزيادة احتمالية الإثابة الخطيرة بتسمم الشمس.

مضاعفات تسمم الشمس

إهمال حالة تسمم الشمس يسبب العديد من المضاعفات التي قد تهدد الحياة، مثل ظهور التجاعيد المبكرة وبقع الجلد و ازدياد خطر الإصابة سرطان الجلد.

علاج تسمم الشمس

يعتمد البعض في علاج تسمم الشمس على استخدام الكمادات لتخفيض درجات الحرارة بالإضافة لاستخدام مستحضرات مرطبة للجلد للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الترطيب بالإضافة لاستخدام السوائل الوريدية وكريمات حروق الشمس ومسكنات الألم والمضادات الحيوية الموضعية.

الوقاية من تسمم الشمس

للوقاية من تسمم الشمس، لابد من إتباع عدد من الإجراءات الاحترازية، وأبرزها: “تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة وقت الظهيرة قدر الإمكان، وارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة، وارتداء نظارة الشمس والقبعة أو اصطحاب الشمسية في حالة الخروج نهارًا، وشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل، واستخدام واقي شمس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى