منذ رفض مجلس إدارة النادي الأهلي رغبته في الجمع بين منصبه الجديد ومنصبه السابق ، المدير التنفيذي للنادي، وهو يخوض حربًا شرسًا لتفريغ النادي من كوادره الإدارية، عبر تقديم عروض مالية ضخمة ومغريه .
كانت هذه الكلمات الصادمة جزءً بسيط من معلومات كشفها مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء في سياق حديثه عن مخطط محمد مرجان، المدير التنفيذي السابق، لمحاربة مجلس إدارة الأهلي بعدما رفض محمود الخطيب رغبة «مرجان» في فرض سيطرته على القلعة الحمراء عبر وجوده على رأس الهرم التنفيذي مع الاحتفاظ بموقعه الجديد.
«مرجان» أغرى أحمد إسماعيل، مدير الإدارة الهندسية بالنادي للعمل معه براتب يوازي 5 أضعاف ما يحصل عليه في النادي الأهلي، وهو ما تم بالفعل.
وكذلك منح نفس الراتب لياسر الرملي، نائب مدير النشاط الرياضي، لتحويله من الأهلي إلى عمله الجديد ، و الآن يقوم باستقطاب نائب رئيس الشؤون المالية ، والمدير التنفيذي لشركة الأهلي.
نرشح لك : «الموقع» يكشف تفاصيل انقلاب رموز الأهلي علي نائب رئيس «ستادات» .. خاص
مخطط «مرجان» شمل تعيين خالد بدوي، الذي كان مديرًا لأمن النادي في فرع الشيخ زايد مع في ستادات، والاستفاده من قدراته في الحملة الانتخابية الخاصة بخالد الدرنلي في محاولة للإطاحة بخالد مرتجي في الانتخابات الاخيرة
ما فعله المدير التنفيذي السابق في مرحلة الانتخابات، جعل هناك حالة غضب شديدة داخل الجمعية العمومية للنادي الأهلي مما يمارسه من محاولات الهدف منها النيل من مجلس الإدارة وعرقلة مسيرته لمجرد رفض طلبه الجميع بين منصبين ، رأى «الخطيب» بأنه سيضر بمصلحة النادي.
وبحسب المصدر ذاته يقف «مرجان» كجحر عثر يعرقل التعاون بين ستادات والأهلي، بعدما رفض الخطيب التعاون مع الشركة في أي علاقة تفاوضية يكون مرجان طرف فيها.
ويحاول سيف الوزيري إعادة العلاقة الطيبة مع مجلس «بيبو» إيمانًا منه بأن ما يحدث سيسبب فهماً غير صحيحاً مع الجمهور العريض ويُفهم منه معاداة الأهلي ورموزه وجماهيريه ولا يمكن أن يجني ذلك غير الفشل في نهاية الأمر،
ومن الخطايا الاخرى التي تحدث عنها المصدر لـ«الموقع» تعيين إسلام الشاطر رئيسًا للشركة المالكة لقناة الأهلي ومنحه راتب 300 ألف جنيه في مجاملة واضحة وصريحه ما أدى إلى خسائر كبيرة في القناة مؤخرًا.
