خارجي

باحث سياسي: المقاومة الفلسطينية كتبت الصفحة الأخيرة لـ «نتنياهو»

كتبت أميرة السمان

قال أكرم عطا الله، باحث سياسي، إن المقاومة الفلسطينية كتبت في 7 أكتوبر الصفحة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي سيغادر الحياة الحياة السياسية، لكن في العرف الإسرائيلي والتقاليد السياسية الإسرائيلية ألا يحدث التغيير أثناء الحرب، وكل شيء يؤجل لما بعدها.

وأضاف “عطا الله”، أن “نتنياهو” لن يغادر السلطة لأن هناك إجراءات قانونية لذلك، ومن أبرزها هي أن يسقط في الكنيست، لكن لديه حكومة الآن من 64 عضوا، والتي تعتمد على نواة صلبة، ولهم مصالح في ذلك، وليسوا مستعدين التفريط في هذه الحكومة خاصة أن الاستطلاعات تعطيهم 44 مقعدا من 64 مقعدا، وبالتالي ربع الكنيست.

وأشار باحث سياسي، إلى أن الحكومة الإسرائيلية يمكن أن تحاكم قضائيا، خاصة أنهم كانوا يتربصون بالقضاء، وبالتالي أعضاء الحكومة يجدون من مناصبهم في الحكومة أداة النجاة الوحيدة، وليسوا مستعدين التفريط بها، ومن ثم سيبقى “نتنياهو” ولن يسقط وفقا للقانون، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي.

وقال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن حزب العمل الإسرائيلي تحول لكي يكون حزبا هامشي تأثيره قليلا في الكنيست، وعمليا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بنفوذ قوي بالكنيست حيث لديه 70 عضو كنيست.

وأضاف “عوض”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن كل المفاعيل الضاغطة على “نتنياهو” حتى هذه اللحظة لم تتحول بعدا لأن تكون نواة حقيقية وضاغطة تجعله يغادر، خاصة أن المغادرة هنا بالنسبة له هي عمليا مدفن لكل آماله وأحلامه وتاريخه.

وأشار إلى أنه يريد أن يطيل الحرب، وما يشغله هو فكرة القيادة، بأن يكون قائدا تاريخيا وليس قائد يذهب للسجن أو فكك المجتمع الإسرائيلي أو أنزل من قيمة إسرائيل أو غير من وظائفها أو وضعها في الإقليم، وبالتالي يواجه أسئلة كبرى وخطيرة ليس على المستوى الشخصي لكن على مستوى الدولة.

وأوضح أن “نتنياهو” يريد أن يتشبث بالحكم ويطرح نفسه كونه رجلا تاريخيا ويجعل أن تبقى إسرائيل ل 100 سنة أخرى، وفي عصره وعهده إسرائيل على مفترق طرق خطير للغاية لدرجة الزوال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى