خارجي

باحث: القصف الأمريكي على مواقع سورية ورقة سياسية لبايدن

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور علاء الأصفري، الكاتب والباحث السياسي، إن رد فعل الحكومة السورية على الضربة الأمريكية على مواقع سورية كان واضحًا من خلال البيان العسكري، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي صنعت داعش وتدعم الإرهاب في شرق الفرات والبادية السورية وحتى في التنف، وأن أمريكا هي التي تدعم هذا النوع من الإرهاب.

وأضاف “الأصفري” أنه عندما يكون هناك قصف لمدنيين فإنه تكون هناك عشوائية في القصف الأمريكي، خاصة وأن كل مستودعات السلاح والذخيرة وكل ما يمد الفصائل العراقية والسورية المقاتلة والمقاومة أخلت مواقعها منذ أيام.

وأكد الكاتب والباحث السياسي، أن هذا القصف ما هو إلا عبارة عن ورقة انتخابية حتى يستفيد منه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يحرك شيئًا من الواقع هنا.

وتابع: “أما إذا تفاقمت الأمور، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة تجرؤ على أن تتفاقم الأمور أكثر لا هي ولا ربيبتها إسرائيل، فاليوم المنطقة كلها تشتعل ومحور المقاومة قوي وهناك تهديد كبير للمصالح الأمريكية الآن في كل مكان، جاء ذلك اليوم السبت خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

وفي سياق متصل قال اللواء محمد المصري، الخبير العسكري، إنه في اليوم العشرين بعد المائة، ما زال العدوان الإسرائيلي مستمرا على مناطق قطاع غزة، بمباركة الإدارة الأمريكية والدول الغربية.

وأضاف “المصري” أن التوسع في الحرب بالمنطقة حدث بموافقة الإدارة الأمريكية، الأمر الذي قد يدفع لخروج الوضع عن السيطرة.

وتابع، أن إتساع رقعة الحرب في المنطقة، يشكل الكثير من الأعباء على العديد من شعوب المنطقة، بسبب الخطر الذي يهدد القواعد العسكرية في الكثير من الدول، ولعل أكبر دليل هجمات الولايات المتحدة على سوريا والعراق في الأيام الماضية.

وأردف، أن الولايات المتحدة مرتبطة بالأحداث في الشرق الأوسط، فضلًا عن دورها الفعال في العدوان على الشعب الغزاوي في القطاع المنكوب، حيث يسعى بنيامين نتنياهو لجر أمريكا لحرب في الشرق الاوسط.

وأشار الخبير العسكري، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل مجددًا، هي محاولة لتهدئة حدة الصراع، لحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى خدمة مصالح أمريكا التي على مشارف الانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى