الموقعتحقيقات وتقارير

باحث أفغاني يكشف لـ«الموقع» تفاصيل مقتل “الظواهري” ومصير الشعب الأفغاني تحت سيطرة “طالبان”

كتبت- دعاء رسلان

مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، فتح الباب للحديث عن أوضاع الشعب الافغاني تحت سيطرة التنظيم الإرهابي المعروف باسم “حركة طالبان”، كما أثار تساؤلات البعض حول حقيقة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الإرهابية المسيطرة على أفغانستان.

وتعليقا على ذلك، قال عثمان نورستاني، الباحث الأفغاني، إن المشكلة التي تشهدها أفغانستان ليست فقط بشأن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، لذلك لا يمكن أن نصف أن مقتله سيؤدي لبهجة الشعب الأفغاني أو الحزن لهم.

وأوضح “نورستاني” في تصريحات خاصة لـ«الموقع» أن المشكلة التي تواجهها أفغانستان من الدول والمنظمات التي تساند هذه الحركات وتدعمهم في نشر الأعمال الإرهابية في العالم، مبينا أن مقتل الظواهري سيؤدي لمجيء شخص آخر، وفي حال سقوط تنظيم إرهابي يتم الدفع بتنظيم جديد على الدوام.

وأكد أن الحل هو القضاء على التنظيمات الإرهابية والتكاتف العالمي تجاه الدول الراعية للإرهاب والتي تدعمها، لكي يستطيع العالم أن يحظى بالأمان، ويسود الاستقرار في الشعوب التي تعاني من هذه التنظيمات، ولعلها منها الشعب الأفغاني.

نرشح لك : خلافة الدم بين سيف العدل وصهر “الظواهري”.. من هو زعيم تنظيم القاعدة الجديد؟

واستطرد أن حقيقة تحالف حركة طالبان مع الولايات المتحدة الأمريكية في مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، لن يتم الكشف عنه حالا ولكن سيظهر بمرور الأيام، ولكن الدلائل الأولية تشير إلى أن هناك تعاون بين طالبان وأمريكا في هذا الأمر، متسائلا: “إذا لم يكن هناك تعاون بين أمريكا وطالبان كيف حددت القوات الأمريكية مكان وجود زعيم القاعدة بهذه التفاصيل؟”.

واستكمل: “وضع الشعب الأفغاني حاليا هو حال دولة يحكمها الإرهاب وتشبه حال سورسا والعراق بعد هجوم داعش عليهم.. عندما تسيطر الجماعات المتطرفة على مكان يفقد كل شيء الأمن والاقتصاد والاستقرار وتستخدم حركة الطالبان القوة والسلاح في إسكات المواطنين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى