الموقعخارجي

انطلاق الانتخابات الإثيوبية وسط مقاطعة من أحزاب المعارضة الرئيسية

بدأ الناخبون في إثيوبيا الإدلاء بأصواتهم، اليوم الإثنين، في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء آبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية، في وقت يواجه فيه انتقادات دولية عدة، بسبب أزمة سد النهضة وإقليم تيجراي.

وقال “آبي”، الأسبوع الماضي، أن التصويت سيكون “أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة” في إثيوبيا التي تضرر اقتصادها جراء وباء فيروس كورونا والصراع في تيجراي، حيث تواجه الحكومة اتهامات دولية بارتكاب عمليات تطهير عرقي محتملة.

ويتقدم “حزب الرفاهية” المؤسس حديثاً برئاسة “آبي” السباق في ساحة مزدحمة بالناخبين معظمهم من أحزاب أصغر تقوم على أسس عرقية. وتملء اللوحات الإعلانية للحزب العاصمة أديس أبابا.

ولن تشارك كل الأحزاب في التصويت. ففي أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا تعدادًا للسكان، تقاطع أحزاب المعارضة الرئيسية التصويت، متهمة قوات الأمن الإقليمية بترهيبها، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وتسببت مشكلات في تسجيل الناخبين واضطرابات عرقية في إرجاء التصويت في خمس دوائر انتخابية، فيما تُجرى جولة انتخابات ثانية في سبتمبر المقبل.

ولم تحدد السلطات موعدا للانتخابات في إقليم تيجراي، حيث تقاتل الحكومة الحزب الحاكم السابق للإقليم منذ نوفمبر 2020، فيما تقول الأمم المتحدة إن الجوع يهدد نحو 350 ألف فرد في الإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى