خارجي

الوكالة الذرية: إحياء الاتفاق النووي يجب أن ينتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة

قال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مساعي إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن تنتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة، مضيفا أن الأمر يحتاج لإرادة سياسية من جميع الأطراف.

ياتي ذلك في الوقت الذي تستمر المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني بجولتها السادسة في فيينا.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم الأربعاء، ردا على سؤال عن المرحلة التي وصلت إليها محادثات فيينا “الكل يعرف أنه عند هذه النقطة، سيكون من الضروري انتظار الحكومة الإيرانية الجديدة”، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة يوم الجمعة.

وأكد أن “المناقشات الجارية منذ أسابيع تعاملت مع قضايا فنية معقدة وحساسة جدا لكن المطلوب هو الإرادة السياسية من جميع الأطراف”.

من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومته بحلول منتصف أغسطس.

وتنتهي فترة ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني يوم الثالث من أغسطسن ما يعني أن مفاوضات فيينا قد تمتد إلى ما بعد هذا التاريخ.

واستؤنفت الجولة السادسة من محادثات فيينا يوم السبت الماضي، بعد أن انطلقت في بداية أبريل الماضي (2021)

ولا تشارك الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشكل مباشر في المفاوضات، لكنها استدعيت للتحقق ومواصلة عمليات التفتيش في البلاد.

وبدأت الجولة السادسة من المحادثات كالمعتاد باجتماع الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في صالة أحد الفنادق الفاخرة في فيينا، فيما بقي الوفد الأميركي المشارك بشكل غير مباشر، في فندق على الجانب الآخر من الشارع.

وحتى الآن، لم تفض تلك الجولات التي انطلقت منذ مطلع أبريل الماضي إلى إعادة هذا الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى