خارجي

الهلال الأحمر: الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى ناصر الطبي.. وشمال القطاع يعاني من مجاعة

كتبت أميرة السمان

قالت نبال فرسخ، مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن مستشفى ناصر بجنوب غزة، بلا ماء ولا طعام وأكسجين، الأمر الذي يساهم في تعرض حياة الكثير من النازحين لخطر الموت.

ونوهت “فرسخ”، اليوم السبت، أن 8 آلاف مريض تم إجبارهم على الإخلاء دون الحصول على الرعاية اللازمة لهم.

وأشارت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى ناصر الطبي من جميع الجهات، مؤكدة أن الأوضاع في المستشفى خطيرة للغاية،

وأضافت “فرسخ”، أن شمال قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية بسبب عدم دخول سيارات للمساعدات الإنسانية، كما أنه تم اعتقال 9 من كوادر الهلال الأحمر الفلسطينيى، وهذا يدل على الحرب الشرسة التي تواجه القطاع الطبي في غزة.

وأكدت أن هناك نقص شديد في الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة، كما أن هناك بعض المواد الطبية، يقوم الاحتلال الإسرائيلي بمصادرتها بادعاءات أمنية.

وتابعت، أن هناك شح كبير في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسبب عرقلة الاحتلال الإسرائيلي دخولها وتشديد الإجراءات عليها، جاء ذلك خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم السبت.

وكانت قد قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الدولة الفلسطينية ليست هدية أو منّة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأضافت في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن “نتنياهو يتحدى من جديد الإجماع الدولي والأمريكي على استحقاق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ويعلن رفضه للاعتراف الأممي والدولي بها، ويطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم والشعب الفلسطيني بهدف وأد أية جهود أو أفكار بشأن دولة الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها وكعادته رفضه لأي تدخل دولي بما يعنيه ذلك من قرارات ومرجعيات دولية للسلام حتى يبقي على نهج المفاوضات من أجل المفاوضات”.

وتابعت أن نتنياهو “يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق للحل هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين حتى يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرا لدى نتنياهو يتصرف بها وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية، وليأخذ وقته الطويل في التفاوض مع نفسه ليعرض على شعبنا فقط ما ينسجم مع مشاريعه الاستعمارية العنصرية كمنّة أو كرم أخلاق لا يمت بصلة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

وأكدت وزارة الخارجية أن “مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي بامتياز، واعترافات بأهدافه من حرب الإبادة على شعبنا، وتفسير واضح لمن تريد أن تفهم من الدول للأهداف الحقيقية للاستعمار وضم الضفة بما فيها القدس، فنتنياهو يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدًا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف”.

ورحبت “الخارجية” بالمبادرات والجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب على شعبنا وحماية المدنيين الفلسطينيين وفتح الأفق السياسي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدةً أن مواقف نتنياهو يجب أن تعزّز قناعات تلك الدول وجهودها باستمرار وتعميق هذا التحرك لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، واتخاذ إجراءات وخطوات عملية بهذا الاتجاه، وفي مقدمتها دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومبادرة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الاعتراف بالدولة، واتخاذ قرار أممي ملزم في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى