اقتصادالموقع

النفط يُنهي تعاملاته على انخفاض بسبب مخاوف من ضعف الطلب

أنهت عقود النفط الآجلة تعاملاتها اليوم الجمعة على انخفاض مدفوعة بالمخاوف المتزايد من آفاق الطلب العالمي على المعدن الأسود، في ظل تقويض جائحة الفيروس التاجي “كوفيد 19” للنمو الاقتصادي العالمي.
وانخفضت عقود الخام الأمريكي تسليم أكتوبر بمقدار 48 سنتًا، بما نسبته 1.1%، ليُنهي تعاملاتها عند 42.34 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، ويُنهي بذلك تعاملات الأسبوع على مكاسب تُقدر بثلاثة سنتات، أو ما نسبتها 0.1%.
وتراجعت عقود المؤشر العالمي للنفط “خام برنت” تسليم أكتوبر بمقدار 55 سنتًا، بما نسبته 1.2%، ليُغلق عند 44.35 دولار للبرميل، ويُنهي بذلك تعاملات الأسبوع بهبوط بلغت نسبته 1%.
وذكرت مؤسسة “ماركت ووتش” المعنية بالشأن الاقتصادي العالمي أن قراءات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو قد أظهرت اليوم الجمعة تباطؤًا في النشاط الاقتصادي في المنطقة، كما أشارت البيانات الصادرة من اليابان إلى استمرار انخفاض النشاط. وفي الوقت نفسه، أدى الارتفاع المُتجدد لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في بعض أجزاء القارة العجوزة وأماكن أخرى في العالم إلى التأكيد على المخاوف بشأن توقعات الطلب على الطاقة.
وأعرب مُحللون عن تخوفهم من تقليص نشاط التكرير في القارة الآسيوية استجابة لضعف الطلب على الوقود، مُحذرين من أن الاستمرار في انخفاض الطلب العالمي على الطاقة سيتسبب في إغراق المنتجات النفطية، وسيؤدي في النهاية في خفض الإنتاج العالمي من النفط.
ورُغم حالة القلق من مُستقبل صناعة النفط، فقد أوضحت المؤسسة أن بيانات شركة الخدمات الصناعية العالمية “بيكر هيوز” قد أظهرت ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 11 منصة خلال الأسبوع المُنتهي اليوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى