فن وثقافة

الموت يفجع الفنانة« رحمة رياض»

كتب- أحمد عادل

أعلنت الفنانة العراقية رحمة رياض، وفاة شقيقتها من والدها، منذ قليل، حيث طالبت جميع متابعيها بالدعاء للراحلة بالرحمة والمغفرة، وللأسرة بالصبر والسلوان في أزمتهم.

وكتبت رحمة رياض نعيًا لشقيقتها، عبر ستوري لها بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قالت فيه: ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقلت إلى رحمة الله تعالى أختي من والدي رحمه الله، اللهم اغفر لها وأرحمها وعافها وأعف عنها، وأكرم نزلها ووسع مدخلها، وأغسلها بالماء والثلج والبرد، اللهم ثبتها عند السؤال، وأجعلها في نعيم لا يفنى وأجمعنا بها في جنة الفردوس، لا تنسوها من دعائكم.

ورحمة رياض حتى الآن، لم تكشف سبب وفاة شقيقتها، أو موعد ومكان جنازتها، كمان أنها لم تعلن الموعد الرسمي لاستقبال الأسرة العزاء في فقيدتهم، حيث اكتفت بطلب الدعاء من كل متابعيها للراحلة بالرحمة والمغفرة.

وفي سياق مختلف، رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية السيناريست تامر عبد الحميد بعد صراع مع مرض السرطان ومعاناة كبيرة.

وحزن الوسط الفني لوفاة السيناريست تامر عبد الحميد الذي أنهى السرطان حياته، حيث نشر شقيق السناريست تامر عبد الحميد خبر وفاة شقيقه عبر موقع الفيسبوك في منشور قائلا: ” إنا لله وإنا إليه راجعون.. تامر أخويا وحبيبي توفاه الله اليوم، دعائكم له بالمغفرة والرحمة”، وانهالت التعليقات بالتعزية والدعاء له بالرحمة.

وكتب أحد أصدقاء تامر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

تامر عبد الحميد كاتب سيناريو تخرج عام 2001 في جامعة الأزهر كلية التربية ليسانس آداب وتربية تخصص لغة إنجليزية، ثم حصل عام 2004 على دورة من قصر ثقافة السينما قسم الإخراج السينمائي.

تفرغ تامر في البداية للكتابة الأدبية للأطفال فصدرت له مجموعة متنوعة من قصص الأطفال، ونشرت له العديد من القصائد والقصص في مختلف مجلات الأطفال العربية، ثم اتجه للكتابة الدرامية والتلفزيونية ومن أبرز أعماله: “القبطان عزوز” وست كوم “تامر وشوقية”.

عمل كمساعد مخرج ومخرج منفذ في عدد من الأفلام القصيرة والإعلانات التليفزيونية.

يذكر ان السيناريست الراحل تامر عبد الحميد، قدم من تأليفه، فيلم “عفريت ترانزيت”، الذي قام ببطولته النجم بيومي فؤاد، والمسلسل السعودي “رهن التحقيق”، و ” مسلسل “القبطان عزوز”، بطولة النجم سامح حسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى