الموقعخارجي

المنفي يلتقي كوبيتش.. و”5+5″ العسكرية تصدر بيانا تهدد فيه “المعطلين”

عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفى، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، جلسة مباحثات، لبحث الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار.

وبحث الجانبان -وفقا لبوابة إفريقيا الإخبارية- عمل البعثة لدعم المسار السياسي في ليبيا، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2570، وما ينبغي على البعثة اتباعه من جهود تسييرية للوصول بنجاح إلى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.

في السياق، أصدرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، في نهاية اجتماعها في مدينة سرت الليبية، اليوم الخميس، بيانا صحفيا مهما.

 

وكشف البيان عن اختيار قيادة القوة العسكرية المشتركة وتكليفها البدء بتنفيذ مهامها، واختيار سرت مقرا لقيادة القوة المشتركة، مشيرا إلى أنه تم تكليف قيادة القوة المشتركة دمج أفراد القوى من الجانبين معا وإعادة توزيعهم.

وهدّدت لجنة 5+5، بتسمية المعرقلين في حال لم يتم فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا، والكشف عن الأسباب المؤدية لذلك، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما دعت إلى سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد دون تأخير.

وبدأت اللجنة  اجتماعاتها الأحد الماضي، وبحثت فتح الطريق الساحلي وإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة.

إلى ذلك، أكدت اللجنة أنها “قامت بالبحث في الأسباب المعرقلة في تأخير فتح الطريق، وفي سبيل تسريع الإجراءات لفتحه، وقررت التواصل مع السلطة التنفيذية لتذليل آخر الصعوبات التي تعيق تلك الخطوة، وتم اقتراح حلول مناسبة لهذه الغابة”.

كما دعت مجلس الأمن إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، وحثّ جميع الدول الأعضاء بقوّة على احترام و دعم تنفيذه، بما في ذلك سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة دون تأخير والمصادقة على آلية مراقبة وقف إطلاق النار. وأوضحت أنها اختارت قيادة القوة العسكرية المشتركة وتكليفها بالبدء في تنفيذ المهام المكلفة بها على أن يكون مقرها بمدينة سرت وتتمركز في المنطقتين المحددتين من قبلها.

يذكر أن أن ملفي فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وإخراج المرتزقة يعتبران من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئا كبيرا على السلطة التنفيذية الجديدة، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية، بسبب الخلافات الحادّة حولهما، حيث تشترط غرفة عمليات سرت والجفرة الموالية لحكومة الوحدة تراجع قوات الجيش الليبي وخروجها من سرت لفتح الطريق، وهو ما يرفضه الأخير.

وكان رئيس البعثة الأممية في ليبيا يان كوبيش، أكد أمس الأربعاء، أن سحب المرتزقة والقوات الأجنبية يجب أن يبدأ دون تأخير كإجراء حاسم لاستقرار البلاد وأمن المنطقة، وذلك خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، كما شدّدت الأخيرة على ضرورة سحب القوات الأجنبية في إطار واضح وجداول زمنية محدّدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى