هلال وصليب

المفتي يكشف الحالة التي لا يقبل فيها الصوم

كتبت أميرة السمان

أكد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، أن الصوم الحقيقي يحقق السلام النفسي والطمأنينة والراحة، وهو الصوم المُحلى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي تحمل المسلم على مجانبة اللغو والكلام فيما لا يفيد، والفحش من القول ومنكر العمل.

واستشهد علام، بما قاله أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم».

وأوضح مفتي الديار المصرية، أن المسلم في حال صومه كما هو مطالب بالامتناع عن تناول جميع المفطرات بنية التقرب إلى الله تعالى من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، فهو مطالب أيضًا بالإمساك عن الأخلاق السيئة والسلوكيات المذمومة وضبط متطلبات النفس البشرية، فإن لم يتحقق بذلك كله فقد نقص أجر صيامه بل قد يصل الأمر إلى عدم قبوله منه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّ الله عليه وسلم، قال: «من لم يدع قولَ الزور والعملَ به والجهلَ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه»، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الأحد.

وفي سياق متصل قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الصيام ليس من الطعام والشراب فقط، وإنما الصيام من اللغو الرفث، لافتا إلى أن الإنسان يجب أن يصوم كله.

وتابع الدكتور الشحات عزازي، خلال حلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الإثنين: “فرض الصيام الا ياكل ولا يشرب ولا يتمتع بزوجه، لكن اداب الضيام، هى صيام الجوارح من العين والقلب واليد، واللسان فيمتنع عن الغيبة والنمية والغمز واللمز”.

وتابع: العالم الأزهري، “على الصائم الا يتلصص على الناس ويتصنت على حياتهم سواء فى صفحاتهم بالموبايل او يتصنت بالاذن، فعذا ليس صيام الا عن الاكل والشرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى