هلال وصليب

المفتي: خلق العفو كان سمة أساسية فى فتح مكة

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن دين الإسلام حث على كل الخلق الحسن، بما فيه الصفح والعفو والتسامح، وكظم الغيظ، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صل الله عليه وسلم، هو القدوة الحسنة، ولذلك اسصطفاه الله.

وأوضح علام: “سيدنا النبى كان لا يغضب لنفسه، والسيدة عائشة كانت تقول كان لا ينتقم لنفسه الا ان تنتهك حرمة الله فكان ينتقم بها”.

واضاف مفتي الديار المصرية: “وعند فتح مكة، قال لهم اذهبوا وانتم الطلقاء، لقد كان خلق العفو ملازما له، ولو كان احدا غيره لانتقم منهم، فالغضب والانتقام شهوة والصيام يكبح هذه الشهوات، وسيدنا النبي نصحنا بان نتخلق بالعفو والصفح أثناء الصيام”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “حديث المفتي”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم السبت.

وفي هذا السياق قال الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، أن القول بمشروعية الاعتكاف في المسجد للرجال والنساء ليس معناه خروج الرجل أو المرأة من البيت وإهمال الأسرة للاعتكاف في المساجد المخصصة، فهذا بلا شك تضييع للأسرة ومخالفة صريحة لواجباتها.

وشدد المفتي، على ضرورة اتباع التعليمات المقررة بخصوص الاعتكاف؛ لأن مخالفتها مخالفة للشرع، مشيرًا إلى أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه فله أجر فعله قبل العذر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى