كتب: إسلام أبوخطوة
تصريحات صادمة أدلى بها خالد صبري، نائب رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية، بشأن مصير رغيف العيش السياحي بعد زيادة أسعار البنزين، وقال إنّ إن الخبز السياحي عرض وطلب، وسوق تنافسية يحق للعاملين فيها فعل ما يرونه مناسبا للمخبز لموازنة تكلفة المدخلات مع العائد المادي الذي يصرفه.
يستكمل نائب رئيس شعبة المخابز حديثه بالتنويه إلى أنّ المخبز يستهلك 10 لتر سولار على كل شيكارة دقيق تنتج ألف رغيف عيش، بمثابة زيادة 17 جنيهًا على كل ألف رغيف، محذرا من جشع التجار وزيادة 17 جنيها لـ 200 في ألف رغيف.
وطالب نائب رئيس شعبة المخابز، بضرورة تكثيف الحملات التموينية لمحاربة المخالفين الذين يقومون بتغير وزن الرغيف، وتطبيق القانون بصرامة لضمان الحفاظ على صحة المواطنين، والذي ينص بفرض غرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز 5 ملايين جنيه للمخالفين، مشيرا إلى أنّ وزارة التموين تقوم بعمل حملات دورية بالأحياء الشعبية لمتابعة رخص المخابز، والشهادات الصحية للعمال، وكفاءة وجودة الرغيف السياحي.
يستكمل نائب رئيس شعبة المخابز حديثه الصادم وينوه إلى أنّ هناك توقعات بزيادة 20 % في أسعار الخبز السياحي خلال الفترة المقبلة؛ وذلك بسبب انخفاض أسعار الدقيق من 24 لـ19 ألفا للطن الدقيق الفاخر، و17 للطن أقل جودة.
وتابع: حتى الآن لا يوجد أي زيادة في أسعار الخبز السياحي، لافتا إلى أنه سيتم تثبيت الأسعار الحالية حتى تحدد نسبة الزيادة خلال الاجتماع.
الدولة لا تدعم المخابز الحرة
ومن جانبه، قال رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، عطية حماد، إن الخبز الحر يخضع للعرض والطلب كأي سلعة أخرى وتتأثر أسعاره دائما بأي زيادات جديدة في مكونات إنتاجه.
وأضاف حماد، أن الدولة لا تدعم المخابز الحرة، وبالتالي أي زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج تظهر دائما في السعر النهائي للخبز السياحي والفيتو.
وأشار رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن العيش الحر هو سلعة حرة التداول ولا تخضع لأي قوانين منظمة من وزارة التموين.
