الكاتب نزار السيسي يستكمل لـ”الموقع” سلسلة “تمت أقواله وتوقع منه” .. رئيس جهاز المخابرات الأمريكيه الإخواني (جون برينان )
بمناسبة تواجد المدعو /خ . ش ،أمامنا ،شرعنا في سؤاله بالآتي أجاب :- إسمي /خ.ش وشهرتي (المهندس ) مواليد١٩٥٠- عضو مكتب الإرشاد بجماعه الإخوان المسلمين وعنواني ورقم بطاقتي معلوم لديكم .
س:- ماهي حلقه الوصل بينكم كجماعة الاخوان المسلمين وبين الإداره الأمريكيه في عهد الرئيس الأمريكي السابق (( باراك أوباما )) ؟
ج :- عضو الجماعه أمريكي الجنسيه وصديقنا الأخ – جون برينان – رئيس المخابرات الأمريكيه في عهد أوباما .
س :- ماذا تقول ؟! – هل رئيس المخابرات الامريكيه برينان منضم لجماعه الاخوان المسلمين ؟
ج :- نعم … وأنا كنت من الشخصيات المكلفة بمتابعته والتأكد من ولائه لنا قبيل التعامل معه .
س :- متي وأين حدث ذلك ؟
ج :- أثناء عمل الأمريكي -جون برينان -مدير المخابرات المركزية في المملكة العربية السعودية ،اعتنق الإسلام كما تبني الفكر الإخواني وتضمنته دراستة العلوم السياسية فضلا عن قضائه عاما دراسياً كاملاً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لدراسة شؤون الشرق الاوسط واللغة العربية التي يتحدثها بطلاقة ، وبدأت علاقته بتنظيم الإخوان عام 1980 عندما سافر إلى باكستان وافغانستان للإسهام في إنشاء تنظيم القاعدة بإشراف المخابرات المركزية ومعاونه كاملة من اخواننا ( عبدالله عزام ، كمال الهلباوي ، عبدالمنعم أبوالفتوح)
س:- هل تعلم السبب الرئيسي وراء تعيين الرئيس الأمريكي السابق أوباما ل(برينان ) كرئيسا للمخابرات الأمريكيه ؟
ج :- أثناء تواجد برينان في باكستان وأفغانستان في عام1980 ، تعرف على صديقه باراك أوباما الذي سافر إلى هناك في مهمة سرية أثناء دراسته في جامعة كولومبيا، وكانت مهمة أوباما -ذي الأصول اليهودية من ناحية أمه ( آن دونهام ) ، هي دراسة الإسلام بمذهبيه الشيعي والسني تحت اشراف أستاذه في جامعة كولومبيا (بيرجينسكي ) والذي كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الاسبق جيمي كارتر بين عام 1976 إلى 1980، فتوطدت العلاقه بينهما وأصبحا يعملان بمنهاج واحد
س:- ما هي الأعمال التي قدمها لكم رئيس المخابرات السابق كجماعة إخوان أو كتنظيم دولي للإخوان ؟
ج:- قام بعدة نشاطات لخدمه التنظيم الدولي للإخوان ١- حيث رتب مقابلة جرت في مجلس الشيوخ الامريكي بين أوباما ونائبه جو بايدن مع وفد عراقي ضم النجيفي – عضو مجلس النواب العراقي وأنس التكريتي – الذي يُعد الرجل الخامس في التنظيم الدولي للإخوان وأهم رجال التنظيم الدولي في بريطانيا .
٢-كما عمل جون برينان علي دعوه أهم شخصيه إخوانيه في أمريكا الإمام محمد ماجد – رئيس المركز الإسلامي لشمال أمريكا والمقرب من الادارة الامريكية وقتها وضيف دائم على البيت الأبيض والمعروف بعلاقته الوثيقه بالمباحث الفيدراليه ، لإلقاء خطبة في مبنى المخابرات المركزية ضمن برنامج تدريبي للعاملين في المخابرات المركزية .
٣- كما نظم برينان لقاء جمع بين أوباما في البيت الأبيض وممثلين عن الجماعه علي مأدبة إفطار في شهر رمضان 2009 ، وأن أوباما قبل منا هديه عباره عن مصحف عليه شعار جماعه الاخوان المسلمين ، وخطاب حسن نوايا من الجماعه ، ننبذ فيه العنف كعقيدة تخالف الاسلام ، كما تعهدنا بأننا لا توجد لدينا ضغائن تجاه إسرائيل و أننا نؤمن بمبدأ التفاوض،وأننا لا نعارض السلام مع دولة إسرائيل، وبسبب هذا الخطاب حصلنا كجماعة علي تأييد أوباما الكامل و فتحنا قناة حوار سرية بيننا وبين ادارته ، وكأن أول دليل على العلاقة الجديدة في الدعوات التي وجهها أوباما شخصيا لأعضاء الجماعة حازم فاروق و يسري تعيلب و سعد الكتاتني لحضور الخطاب الشهير الذي ألقاه بجامعة القاهرة أثناء زيارته الأولى لمصر.
٤- كما دفعت الادارة الامريكية الأمريكي -رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي الاسبق ليتولى رئاسة فريق الدفاع عن عناصر جماعة الإخوان المتهمين في القضية رقم 2/2007 جنايات عسكرية والمعروف عالميا بمليشيات الازهر.
٥ – كما قام الرئيس السابق أوباما شخصيا بالتوقيع على قرار بإلغاء الحظر المفروض على د.طارق سعيد رمضان والسماح له بدخول الولايات المتحدة.
٦- كما سهلت الجماعه بالاتفاق مع جون برينان عقد لقاء تفاهم بين وزير الدفاع الأمريكي الذي كان يعمل سابقاً رئيسا لجهاز ( C I A ) وبين خالد مشعل لإتمام صفقه إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ، الذي إختطفته حركه حماس قبل سنوات .
٧- كما سهل رئيس المخابرات لقاءات كيري ماكين وبيرنز بقيادات حزب الحريه والعداله ، وغيرها من اللقاءات المتكرره بين القيادات الاخوانيه والمسئولين في البيت الأبيض .
س:- وما هو كان هدفكم من تلك اللقاءات الكثيره التي جمعت بينكم وبين الاداره الامريكيه ؟
ج :- لطمأنه الادارة الامريكية علي امتلاك الجماعة القدرة على إدارة شؤون البلاد ودراسة المطالب الأمريكية ومدى التزام جماعة الإخوان بتنفيذها حالة وصولنا للحكم بدعمهم لنا .
تمت أقواله وتوقع منه ( المهندس)
