كتبت أميرة السمان
أعلنت الفصائل الفلسطينية أنه تم استهداف 22 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر وأوقعوا العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت: “قصفنا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية الإسرائيلية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في محاور القتال بغزة”.
وفي سياق متصل قال أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل تحاول أن تحقق أي شيء تقنع به شعبها، لكن في الواقع كل المؤرشات وكل المحللين المستقلين الإسرائيليين أنفسهم يقولون إن إسرائيل ليست لديها رؤية أو استراتيجية أو تصور لليوم التالي لوقف الحرب.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية عبر “اكسترا نيوز”، أن إسرائيل في اليوم التالي للحرب كانت ضعيفة ومنهكة، ودولة سكانها مهجرون أيضًا، حيث لدينا نحو 100 ألف إسرائيلي لا يستطيعون العودة مرة أخرى للمناطق الشمالية من إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، ولدينا نحو 55 ألف إسرائيلي من سكان غلاف غزة لن يستطيعوا العودة مرة أخرى لبيوتهم بدون أن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن ما تدعو له مصر دائمًا هو الأفق السياسي والحل السياسي، حيث إن مصر كانت تقول إن ما جرى منذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى الآن، من مجازر ومآسي هو نتيجة لسبب، لافتًا إلى أن السبب غلق إسرائيل كل مسارات الحل السياسي منذ اتفاقيات أوسلو التي كانت في سبتمبر 1993.
وتابع “منذ ذلك التاريخ كان يفترض أن تقوم الدولة الفلسطينية بشكل كامل خلال 5 سنوات أي بحلول 1998 كان من المفترض أن يكون هناك دولة فلسطينية على حدود كل الضفة الغربية وكل قطاع غزة وكل القدس الشرقية”.
