خارجي

«العاهل الأردني»: نرفض أية محاولات لتهجير سكان غزة داخليًا أو خارجيًا

كتب- أحمد عبد العليم

استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الأربعاء، وزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون، بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

وأكد ملك الأردن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، داعيا المجتمع الدولي والدول المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على القطاع.

وبين الملك عبد الله الثاني أن استمرار العدوان على غزة أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، ما يستدعي تحرك العالم بشكل عاجل لتقديم المساعدات بشكل دائم وكاف.

وحذر ملك الأردن من مواصلة قطع الخدمات الضرورية عن القطاع كالوقود والكهرباء والماء والدواء، مبينا أن استهداف المنشآت الحيوية هو أمر مرفوض.

وجدد العاهل الأردني رفضه لأية محاولات لتهجير سكان غزة عن أراضيهم داخليا أو خارجيا، واعتبر أنه أمر يخالف القوانين الدولية، ويجر المنطقة إلى مزيد من الصراع.

وبحث الملك عبد الله الثاني والوزير البريطاني العلاقات الثنائية، وضرورة توسيع آفاق التعاون في شتى المجالات بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والوفد المرافق للوزير البريطاني، وسفير المملكة المتحدة في الأردن فيليب ريدلي هول.

وفي سياق آخر، وشدد زعيم الحوثيين على أن الصهاينة الأمريكان واللوبي الصهيوني يحركون أمريكا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تساهم وتشارك فيما يجري في غزة بتحويلها كل قواعدها في المنطقة لدعم إسرائيل، بل وتقدم أيضا الدعم السياسي وتعترض على أي قرار لوقف إطلاق النار وتمنع كل تحرك لحماية المدنيين الفلسطينيين أو أي مساع لوقف العدوان.

ولفت إلى أن بعض الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا وإيطاليا لها تاريخ أسود استعماري وأنها شطبت الأخلاق من قاموسها السياسي وتخلت عن القيم الإنسانية.

وانتقد الحوثي بعض الأصوات التي تلقي باللوم على الشعب الفلسطيني ومجاهديه وكل من يدعمهم.

واعتبر أن المسئولية الكبرى تقع على المسلمين بأن يكون لهم صوت وأن يقدموا كل أشكال الدعم لفلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى